الرئيسية / تقارير وحوارات / قاتل صامت يفتك بعشرات اليمنيين في العاصمة صنعاء ويثير القلق بين السكان !
قاتل صامت يفتك بعشرات اليمنيين في العاصمة صنعاء ويثير القلق بين السكان !

قاتل صامت يفتك بعشرات اليمنيين في العاصمة صنعاء ويثير القلق بين السكان !

نشر: verified icon فؤاد الصباري 17 فبراير 2025 الساعة 09:40 مساءاً

في ظل أجواء من القلق والتوتر، تشهد العاصمة اليمنية صنعاء انتشار مرض غامض أثار الرعب بين السكان، خاصة مع تسجيل حالات وفاة بين الأطفال وكبار السن. يأتي هذا وسط تكتم ملحوظ من الجهات الصحية وعدم تقديم أي توضيحات حول طبيعة المرض أو طرق التعامل معه. الوضع الصحي في صنعاء يعكس جانبًا آخر من المعاناة اليومية التي يعيشها السكان، حيث الأوبئة والأمراض المعدية أصبحت جزءًا من واقعهم المؤلم.

انتشار المرض الغامض في صنعاء

وفقًا لمصادر محلية، بدأ المرض الغامض بالانتشار في أحياء العاصمة صنعاء، مخلفًا وراءه عشرات الضحايا، معظمهم من الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال وكبار السن. ويأتي هذا الانتشار في وقت يعاني فيه النظام الصحي في المدينة من انهيار شبه كامل، مما يزيد من صعوبة مواجهة هذا التحدي الصحي الجديد. السكان المحليون يعيشون في حالة من الخوف، حيث لا توجد أي معلومات رسمية حول المرض أو كيفية الوقاية منه.

الأعراض والتطورات الصحية للمرض

تشير التقارير إلى أن المرض يبدأ بأعراض تشبه الحصبة، مثل الحمى والتهاب الحلق والسعال، يليها ظهور طفح جلدي. ومع تقدم الحالة، تتفاقم الأعراض لتشمل الإسهال الحاد، الذي غالبًا ما يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التعامل معه بشكل فعال. هذا التسلسل المقلق للأعراض يجعل المرض يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة المصابين، في ظل غياب الرعاية الصحية الكافية أو أي تدخل طبي منظم.

ردود الفعل والتكتم الصحي

أثار التكتم الصحي من قبل الجهات المسؤولة في صنعاء استياء العديد من السكان، الذين يعانون من غياب المعلومات والتوجيهات اللازمة لمواجهة المرض. ورغم تسجيل الوفيات، لم تصدر أي بيانات رسمية توضح طبيعة المرض أو أسباب انتشاره. هذا الصمت يزيد من حالة الغموض، ويترك السكان في مواجهة مباشرة مع خطر صحي غير معروف. ويعود ذلك إلى سنوات من الإهمال الصحي وغياب اللقاحات، خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين، مما جعل اليمن بيئة خصبة لعودة الأوبئة والأمراض المعدية.

في ظل هذا الوضع المقلق، تبرز الحاجة الماسة إلى تدخل صحي عاجل وشامل لاحتواء المرض ومنع انتشاره بشكل أكبر. ومع استمرار التكتم، يبقى الأمل معقودًا على الجهود الدولية والمحلية لتقديم المساعدة اللازمة للسكان في صنعاء، وإنقاذ الأرواح التي تواجه خطرًا يوميًا بسبب هذا المرض الغامض.

شارك الخبر