طلب وزير التعليم العالي د. صالح باصره من أي مسؤول يرتكب خطئا لاستقالة من منصبه، منوها الى أن رئيس جامعة الحديدة في نفس منصبه منذ ثلاثة عشر عاما، غير عشر سنوات سابقة كان فيها عميدا بكلية التربية التي تحولت لجامعة. وطالب باصره مجلس النواب إلى اتخاذ إجراءاته اللازمة إزاء تعنت رئيس جامعة الحديدة قاسم برية واستمراره في الزوبعة داخل المحافظة والجامعة. وأضاف أن رئيس الجامعة عوضا عن تقديم استقالته يعمل على تحريك مظاهرات مؤيدة له وكاشفا عن أن المتوفين ثمانية طلاب وما لا يعرفه الكثيرون أن 13 طالبا آخر مهددون بالوفاة بعد إنقاذهم. واتهم باصرة الجامعة ببيع تجهيزات لأغراض السلامة في السباحة قدمت كمنحة من اليابان لكلية التربية البدنية، داعيا لنزول لجنة برلمانية لمقارنة ما استورد من تلك الأجهزة بالموجود في مخازن الجامعة. وقال أنه اتخذ إجراءات وقائية حسب ما يخوله القانون بإيقاف رئيس جامعة الحديدة عن العمل، وحث على إرساء تقليد يقضي بإتاحة أي معلومات للإعلام خاصة إذا كانت متصلة بوفاة او أضرار مادية. هذا وقد طالب مجلس النواب اليوم إلزام الحكومة بإقالة رئيس الجامعة وعميد الكلية وإحالتهما للتحقيق إضافة لإلغاء توصية تدعو للامتناع عن الاعتصامات والمظاهرات داخل حرم الجامعات واعتبر النائب صخر الوجيه المقترح للتعديلين أن التوصية الاخيرة تخالف الدستور والقانون. وقال النائب محمد مقبل الحميري أنه لأول مرة يرى تقريرا برلمانيا أكثر هزلية من تقرير الحكومة، في إشارة التقرير لجنة مكلفة من وزارة التعليم العالي للتحقيق في القضية. الجدير بالذكر ان ثمانية طلاب توفوا نهاية الشهر الفائت أثناء أداء (59) طالبا لدرس عملي في السباحة .