أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف إسرائيلية في منطقة يافا المحتلة، مشيرًا إلى أن الهجمات تأتي ضمن ما وصفه بـ"دعم المقاومة الفلسطينية".
وزعم ناطق الحوثيين، أن العملية الأولى استهدفت محطة كهرباء إسرائيلية شرقي منطقة يافا باستخدام صاروخ باليستي "فرط صوتي" من نوع "فلسطين 2" - حسب تعبيره - زاعما أنه أصاب هدفه بدقة، كباقي العمليات التي تعلن عنها الجماعة وتؤكد إصابة أهدافها "بدقة".
فيما استهدفت العملية الثانية هدفًا عسكريًا في المنطقة ذاتها باستخدام طائرة مسيرة من نوع "يافا"، وذكر سريع أن الطائرة نفذت - كما العادة التي جرت في بياناته - مهمتها بنجاح.
وأشار البيان إلى جاهزية جماعة الحوثي لمواجهة أي تصعيد من قبل إسرائيل أو "قوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي"، على حد وصفه، مؤكدًا قدرة الجماعة على الدفاع عن ما وصفه بـ"سيادة اليمن وحقوقه المشروعة".
ودعا المتحدث العسكري "الأحرار في الأمة" إلى التحرك الجاد لوقف ما أسماه بـ"المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة"، مشددًا على استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها جماعته دعمًا للمقاومة في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت بإصابة 12 شخصا خلال الهروب للملاجئ و9 جراء الهلع بعد اختراق صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن، أجواء إسرائيل صباح اليوم الجمعة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن قبل أن تخترق الأجواء الاسرائيلية، بعد ساعات قليلة من إطلاق الصاروخ.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 150 مدينة وبلدة في إسرائيل بعد رصد الصاروخ، من بينها تل أبيب الكبرى والقدس ومستوطنات الضفة الغربية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن اخترق الأجواء الإسرائيلية وأنه جرى اعتراضه، مضيفا أن شظايا الصاروخ سقطت في منطقة موديعين بقضاء القدس، وأن تحقيقا فتح لتحديث ملابسات ما جرى.
