أشار الدكتور محمد جميح إلى تطورات جديدة تتعلق بمشاركة سوريا في الصف العربي. وقال جميح: "بالأمس ضغطوا لعودة سوريا للصف العربي، واليوم يضغطون لمنع عودتها لهذا الصف!"، معتبرًا أن هذا التغير في المواقف يعكس محاولة البعض لاستبعاد سوريا بعد رحيل النظام السابق.
وأوضح جميح أن البعض يرى أن سوريا هي نظام بشار الأسد فقط، وعندما غاب هذا النظام، تم إلغاء الحاجة لعودة سوريا بكل أبعادها إلى العرب، وهو ما أثار ردود فعل مستنكرة من بعض الأطراف بعد استقبال الرياض لوفد دمشق أمس.
وأضاف جميح أن ما حدث في سوريا، بغض النظر عن ملاحظات البعض، يعد خطوة مهمة لصالح الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن سوريا قد نجحت في كسر الطوق الذي فرضته إيران على منطقة جزيرة العرب. كما اعتبر أن دمشق قد وجهت ضربة لمشروع التوسع الإيراني، وهو السبب الأساسي وراء الصراخ والعويل من بعض الأطراف.
وأكد جميح أن دمشق قد عادت إلى السوريين وسوريا قد عادت إلى العرب، وهو ما وصفه بالمهم. وأكد في تغريدته أنه في المستقبل القريب، سيتقاطر السفراء العرب إلى العاصمة السورية دمشق، بغض النظر عن محاولات إيران وأدواتها في الاصطياد في الماء العكر.