أعلنت اللجنة التحضيرية لاتحاد المغتربين من أبناء محافظة إب في الولايات المتحدة الأمريكية أن قضية اغتيال الشيخ صادق أبو شعر قد أصبحت رمزًا للظلم الذي لا يمكن السكوت عنه.
وأضافت اللجنة أن الحادثة التي وقعت في 25 نوفمبر/تشرين الثاني بالعاصمة صنعاء، والتي راح ضحيتها الشيخ صادق أبو شعر المنتمي إلى مديرية الشعر في إب، لم تكن مجرد جريمة فردية بل هي قضية تخص كافة أبناء محافظة إب وكل يمني ينشد الحق والعدالة.
وأشار البيان إلى أن الاتهامات موجهة إلى مدير قسم شرطة دار سلم الذي عينه الحوثيون، مؤكدة على أن هذه القضية تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان في ظل حكم "سلطة الأمر الواقع" في صنعاء. وطالبت اللجنة بضرورة الإسراع في التحقيق في القضية وتحويل الملف إلى القضاء المختص لضمان محاكمة علنية وعادلة.
كما عبرت اللجنة عن تضامنها الكامل مع أسرة الشيخ صادق أبو شعر، ودعت إلى توحيد الصفوف للوقوف ضد الظلم والتعسف وحماية أبناء محافظة إب من أي اعتداءات. وأكدت على ضرورة الإفراج الفوري عن الشيخ أمين راجح المحتجز دون مبرر قانوني، محذرة من أن أي تأخير في القضية سيؤدي إلى تصعيد الاحتقان الشعبي وتهديد السلم العام.
وفي الختام، طالبت اللجنة الهيئات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية بمتابعة القضية ودعم مظلومية أسرة الشيخ أبو شعر، والعمل على كشف الحقائق والضغط من أجل تحقيق العدالة.