يشير الخبراء إلى أن السبب الرئيسي لآلام الظهر هو داء التغضرف العظمي. ولكن توجد علامات "حمراء" يجب الانتباه لها بسرعة، لأن إهمالها قد يؤدي إلى الخضوع لتدخل جراحي.
ووفقا للأطباء، صحيح داء التغضرف العظمي هو المشكلة الرئيسية لألم الظهر. وهذا التشخيص يقسم إلى عدة تشخيصات صغيرة ودقيقة، وكل منها يتطلب علاجا معينا.
فمنها يعالج بالحقن وآخر بالعلاج الطبيعي وغير ذلك.
ويقول الدكتور كيريل ريبروف، أخصائي طب وجراحة الأعصاب والعمود الفقري، "إذا شعر الشخص بألم أسفل الظهر والأرجل ولم تنفع الأدوية المسكنة للألم، وبدأ الشخص يعاني من صعوبة في الحركة، يحوله الطبيب إلى قسم التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص السبب بدقة.
فإذا ظهر أن السبب هو فتق القرص التقليدي، ففي المرحلة الأولى لن يدور الحديث عن التدخل الجراحي، بل يبدأ العلاج باستخدام القطارة والحقن والتدليك والعلاج الطبيعي، التي تستمر 3-4 أسابيع.
فإذا لم تعط هذه العلاجات النتائج المطلوبة واستمر الشخص يعاني من الألم ولا يمكنه النوم والتحرك والعمل، عندها يخضع لعملية جراحية لإزالة ما يضغط على القناة الشوكية".
ومن جانبها تشير الدكتورة فاليريا كورول، أخصائي أمراض الروماتيزم، إلى أن ألم الظهر أحيانا يشير إلى مرض آخر لا علاقة له بالعمود الفقري. ومن علامات هذا المرض، عدم توقف الألم أثناء الراحة. كما أن ازدياد الألم ليلا يثير القلق، لأن هذه الأعراض تدل على وجود التهاب ما.
وتقول، "العلامات الحمراء" وهي أعراض يجب الانتباه لها بسرعة وإجراء الفحوصات اللازمة، في الحالات التالية:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، إضافة إلى الألم، ويلاحظ فقدان غير مبرر للوزن.
- السرطان بصورة عامة.
- استمرار الألم على مدى أربعة أسابيع.
-إصابة العمود الفقري.
- إذا كان ألم الظهر قد ظهر قبل بلوغ العشرين من العمر أو بعد الخمسين. لأنه في جميع هذه الحالات ، يجب على المريض استشارة الطبيب والخضوع لفحص شامل لتجنب العلاج طويل الأمد للأمراض المصحوبة بمضاعفات".