ذكرت مصادر قبلية في محافظة الجوف " شرق اليمن"، أن دوافع الكمين المسلح الذي وقع مساء الخميس، وقتل فيه أربعة من كوادر حزب الرئيس السابق، المؤتمر الشعبي العام، واستهدف نائب محافظ الجوف، علي حميد، ورئيس فرع “المؤتمر”، “مرتبطة بقضايا ثأر سابقة” بين المهاجمين، الذين ينتمون إلى قبيلة “الشولان”، ونائب محافظ الجوف ورئيس فرع “المؤتمر” في الجوف، وهما من أبرز زعماء قبيلة “همدان” المشهورة في هذه المحافظة.
وأضافت المصادر لصحيفة " الاتحاد " الاماراتية: “الهجوم وإن أخذ طابعاً سياسياً، إلا أن دوافعه مرتبطة بقضايا ثأر سابقة” بين الطرفين. ودعت قيادة حزب “الإصلاح” في محافظة الجوف، التي شاركت في مراسيم تشيع جثامين القتلى أمس السبت في بلدة “الحزم”، قبيلتي “همدان” و”الشولان” إلى “ضبط النفس”، و”تفويت الفرصة على أعداء المحافظة”، حسب خدمة الرسائل النصية لصحيفة “الصحوة”، لسان حال “الإصلاح”، الذي تزعم موجة احتجاجات العام الماضي.
وقتل أربعة من كوادر حزب الرئيس السابق، المؤتمر الشعبي العام، في كمين مسلح استهدف، الليلة قبل الماضية، نائب محافظ الجوف، علي حميد، ورئيس فرع “المؤتمر”، الشيخ علي حميد، في منطقة “فرضة نهم” شرقي صنعاء. وأسفر الكمين المسلح عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم شقيق نائب المحافظ وابن عم رئيس فرع حزب صالح في الجوف، وجرح 10 آخرين على الأقل، حسب بيان أصدره “المؤتمر الشعبي العام”، الذي اتهم “عصابات مسلحة” تابعة لحزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات تحالف “اللقاء المشترك”، بالوقوف وراء الهجوم.
وتشهد الجوف مواجهات بين حزبي الاصلاح والمؤتمر ، زادت حدتها بعد تعيين محافظ جديد للمحافظة ، فبعد أن نفى بلاغ صحفي من مكتب محافظ الجوف الجديد محمد سالم بن عبود مزوالة المحافظ عمله من خارج مبنى المحافظة ، مؤكداّ بأن العمل الإداري في المحافظة يمشي بوتيرة عالية وأنه تم الاتفاق مع جميع الوحدات الإدارية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة على أن يتم البدء بالدوام الرسمي من اليوم السبت 29/9/2012م نظرا لانقطاع الموظفين عن الدوام للفترة الماضية.
ونقل موقع " نيوز يمن " عن بيان أن من وصفها ب”قوى الشر” في حزب “”لإصلاح”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، “مارست جرائم القتل كنهج لتصفية الحسابات والخصومة السياسية”، محملاً الحكومة الانتقالية، وبالتحديد وزارتي الدفاع والداخلية، مسؤولية “هذه الجرائم”، حسب قوله.
لكن الموقع قال انه تواصل بمكتب محافظ الجوف وأفادت عمليات المحافظ بأن المحافظ (مطرود) في صنعاء.
وقال المصدر بأنهم من جماعة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة علي حميد. والقيادي المؤتمري الشيخ محمد محمد حزام ، ويسيطرون على المحافظة ومنزل المحافظة ومكتب الزراعة والامن السياسي والبنك المركزي.
وأكد بان مطالبهم رفض تعيين محافظ من خارج محافظاتهم.
وأكد شيخ قبلي استمرار سيطرة أنصار المؤتمر ومشائخ قبائل على المكاتب الادارية والتنفيذية ، مشيراّ بأن المؤتمر عزز تواجده منذ يومين في مبنى المحافظة.
وأشار المصدر بان عملية الاغتيال لأربعه من المؤتمرين من قبل قبائل الشولان أدى إلى تصعيد الموقف وعودة الاموار بالمحافظة إلى مربع الصفر.
وبعد كل هذا التوتر بين الجانبين ..نتساءل هل بدأت المواجهات المسلحة بين " المؤتمر والاصلاح " من بوابة الجوف؟
وأضافت المصادر لصحيفة " الاتحاد " الاماراتية: “الهجوم وإن أخذ طابعاً سياسياً، إلا أن دوافعه مرتبطة بقضايا ثأر سابقة” بين الطرفين. ودعت قيادة حزب “الإصلاح” في محافظة الجوف، التي شاركت في مراسيم تشيع جثامين القتلى أمس السبت في بلدة “الحزم”، قبيلتي “همدان” و”الشولان” إلى “ضبط النفس”، و”تفويت الفرصة على أعداء المحافظة”، حسب خدمة الرسائل النصية لصحيفة “الصحوة”، لسان حال “الإصلاح”، الذي تزعم موجة احتجاجات العام الماضي.
وقتل أربعة من كوادر حزب الرئيس السابق، المؤتمر الشعبي العام، في كمين مسلح استهدف، الليلة قبل الماضية، نائب محافظ الجوف، علي حميد، ورئيس فرع “المؤتمر”، الشيخ علي حميد، في منطقة “فرضة نهم” شرقي صنعاء. وأسفر الكمين المسلح عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم شقيق نائب المحافظ وابن عم رئيس فرع حزب صالح في الجوف، وجرح 10 آخرين على الأقل، حسب بيان أصدره “المؤتمر الشعبي العام”، الذي اتهم “عصابات مسلحة” تابعة لحزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات تحالف “اللقاء المشترك”، بالوقوف وراء الهجوم.
وتشهد الجوف مواجهات بين حزبي الاصلاح والمؤتمر ، زادت حدتها بعد تعيين محافظ جديد للمحافظة ، فبعد أن نفى بلاغ صحفي من مكتب محافظ الجوف الجديد محمد سالم بن عبود مزوالة المحافظ عمله من خارج مبنى المحافظة ، مؤكداّ بأن العمل الإداري في المحافظة يمشي بوتيرة عالية وأنه تم الاتفاق مع جميع الوحدات الإدارية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة على أن يتم البدء بالدوام الرسمي من اليوم السبت 29/9/2012م نظرا لانقطاع الموظفين عن الدوام للفترة الماضية.
ونقل موقع " نيوز يمن " عن بيان أن من وصفها ب”قوى الشر” في حزب “”لإصلاح”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، “مارست جرائم القتل كنهج لتصفية الحسابات والخصومة السياسية”، محملاً الحكومة الانتقالية، وبالتحديد وزارتي الدفاع والداخلية، مسؤولية “هذه الجرائم”، حسب قوله.
لكن الموقع قال انه تواصل بمكتب محافظ الجوف وأفادت عمليات المحافظ بأن المحافظ (مطرود) في صنعاء.
وقال المصدر بأنهم من جماعة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة علي حميد. والقيادي المؤتمري الشيخ محمد محمد حزام ، ويسيطرون على المحافظة ومنزل المحافظة ومكتب الزراعة والامن السياسي والبنك المركزي.
وأكد بان مطالبهم رفض تعيين محافظ من خارج محافظاتهم.
وأكد شيخ قبلي استمرار سيطرة أنصار المؤتمر ومشائخ قبائل على المكاتب الادارية والتنفيذية ، مشيراّ بأن المؤتمر عزز تواجده منذ يومين في مبنى المحافظة.
وأشار المصدر بان عملية الاغتيال لأربعه من المؤتمرين من قبل قبائل الشولان أدى إلى تصعيد الموقف وعودة الاموار بالمحافظة إلى مربع الصفر.
وبعد كل هذا التوتر بين الجانبين ..نتساءل هل بدأت المواجهات المسلحة بين " المؤتمر والاصلاح " من بوابة الجوف؟