يمكن أن يكون فقدان الشعر أمرا محيرا، مع حلول طويلة الأمد يصعب الحصول عليها.
وغالبا ما تكون علاجات تساقط الشعر مكلفة، وهذا هو السبب في أن الوعد بالحلول الطبيعية لعكس تساقط الشعر أكثر جاذبية. ويمكن أن تكون الأدلة غير مكتملة ولكن بعضها أسفر عن نتائج.
ورُبط مستخلص بذور الحلبة، المشتق من عشبة صغيرة خضراء مورقة أصلها من الأجزاء الجنوبية من آسيا والبحر الأبيض المتوسط، بنمو الشعر.
ومثل العديد من المنتجات الطبيعية في هذا المجال، فإن البحث محدود ولكنه مشجع.
وقامت إحدى الدراسات البشرية على 53 شخصا، بتقييم تأثير جرعة فموية يومية 300 ملغ من مستخلص بذور الحلبة على مدار ستة أشهر.
وأظهر أكثر من 80% من المشاركين في الدراسة، الذين تلقوا المكمل، تحسينات كبيرة في نمو الشعر وقوته مقارنة بأولئك الذين تناولوا العلاج الوهمي.
وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن الاستخدام الموضعي لخليط زيت عشبي يحتوي على مستخلص بذور الحلبة، كان فعالا في زيادة نمو الشعر وكثافته.
وتعد بذور الحلبة مصدرا غنيا للحديد والبروتين - وهما من العناصر الغذائية الأساسية لنمو الشعر.
كما أنها تحتوي على تركيبة فريدة من المركبات النباتية، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والسابونين.
ووفقا للبحث، يُفترض أن هذه المركبات تحفز نمو الشعر بسبب آثارها المضادة للالتهابات والمضادة للفطريات.
