تعرض الشيخ محمد المؤيد إلى نزيف داخلي أمس السبت أدخل على إثرها إلى مستشفى بوبلو في ولاية كلورادو الأمريكية لإجراء عملية جراحية مستعجلة لإيقاف نزيف داخلي في الكبد ،والعملية هي الثانية التي تجرى للشيخ المؤيد خلال اقل من ستة أشهر. وقال نجل الشيخ المؤيد إبراهيم :إن سلطات السجن كانت منعت عن والده إدخال العلاج اللازم قبل نحو شهر ونصف الشهر . وأضاف :إن أسرة الشيخ المؤيد بصدد توكيل محام جديد للدفاع عن والدهم أمام المحكمة بروكلن الابتدائية في ولاية نيويورك التي كان الشيخ المؤيد ينتظر نقله إليها لحضور جلسة استماع للمحكمة والمقررة في 15 ابريل الجاري . كما جدد نجل الشيخ المؤيد مطالبته الحكومة الألمانية الوفاء بتعهداتها نحو والده والتي أكدت أن تسليم والده للإدارة الأمريكية كان بشرط أن يتلقى محاكمة عادلة في الولايات المتحدة الأمريكية ,إلا أن المحكمة الاستئنافية في أمريكا كشفت زيف تلك المحاكمة وفقاً لما نقله موقع 26 سبتمبرنت. وثمن ابراهيم محمد المؤيد مواقف الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية في متابعة قضية والده وتخليصه من السجون الأمريكية ورعايته لأسرة المؤيد ورفيقه زايد . وكررت اليمن مطالبتها السلطات الأمريكية تسليم الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد في أكثر من مناسبة . وكانت محكمة الاستئناف للدائرة الثانية بولاية نيويورك رفضت اواخر فبراير الماضي طعن الحكومة الأمريكية في القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف القاضي بإلغاء قرار محكمة بروكلين الذي كان أدان اليمنيين الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد. وكانت محكمة الاستئناف للدائرة الثانية أبطلت في شهر أكتوبر المنصرم قرار محكمة بروكلين الابتدائية ضد الشيخ محمد المؤيد ومرافقة محمد زايد و طلبت المحكمة من المدعي العام إعادة محاكمة المؤيد و زايد في محكمة بروكلين الابتدائية لكن برئاسة قاضي آخر و تحت أدلة جديدة. وقضى منطوق الحكم ببراءة الشيخ المؤيد ومرافقه من تهمة دعم الإرهاب، وأمرت بالإفراج عنهما وإغلاق القضية أو إعادة محاكمتهما مرة أخرى في المحكمة الابتدائية واعتبرت محكمة الاستئناف أن هيئة المحلفين في المحاكمة الأولى "كانت متأثرة بما وصفته بالشهادات الاستفزازية التي تحدثت عن ارتباطات المتهمين بالإرهاب والتي لم يكن لها أية علاقة بالقضية". وأكد الحكم الذي صدر بإجماع أصوات ثلاثة قضاة في المحكمة , "وجود أخطاء في البراهين قد تكون على الأرجح قد أثرت في مسار المحاكمة". وكانت محكمة بروكلين قضت في الـ28 (يوليو) 2005 بسجن المؤيد 75 عاماً، ودفع غرامة قدرها مليون وربع المليون دولار، وعلى زايد بالسجن 45 عاماً في وقت لاحق في ضوء محالكتهما بتهمة تمويل ودعم "الإرهاب" . يشار إلى انه يحق للإدعاء الأميركي استئناف الحكم الصادر، أمام المحكمة الأمريكية العليا في حال ثبوت وجود خطأ أساسي.