أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة منذ قليل، باغتيال أحد الضباط البارز بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد في شرق تل أبيب.
وقالت وكالة "مهر" الإيرانية، إن الضابط يدعى "فهمي الحناوي"، وإنه لا توجد أي إعلانات رسمية من جانب إسرائيل تؤكد مقتله حتى الآن.
وإذا صحت تلك الأنباء فإن الشكوك ستحوم حول ضلوع إيران في مقتل الضابط الإسرائيلي، وذلك ردًا على عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده.
وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران وإسرائيل منذ عام 2018، عندما انسحب الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع إيران عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران بهدف التفاوض لفرض قيود أشد صرامة على برنامجها النووي والصاروخي وعلى دعم القوات التي تعمل لحسابها في المنطقة.
وقتل فخري زاده، الذي تصفه إسرائيل بأنه لاعب رئيسي فيما تقول إنه سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية- يوم الجمعة الماضي عندما نصب له كمين على طريق سريعة بالقرب من طهران وأطلق وابل من الرصاص على سيارته.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأمريكي بشأن إيران، إليوت آبرامز، إنه من غير المرجح أن تنتقم إيران لاغتيال العالم النوويقبل تولي جو بايدن الرئاسة.
و كد آبرامز أن إيران "في أمس الحاجة" لتخفيف العقوبات من الولايات المتحدة، وإن هذا الأمر سيكون عنصرًا أساسيًا في قرارها مع تولي بايدن الرئاسة من الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير.
وأضاف آبرامز: "إذا كانوا يريدون تخفيف العقوبات فإنهم يعلمون أنهم بحاجة لدخول نوع من المفاوضات بعد 20 يناير، وسيدركون عندئذ أن عليهم عدم القيام بأي أنشطة، في الفترة من الآن وحتى 20 يناير، تجعل تخفيف العقوبات أكثر صعوبة".
وألقى القادة الدينيون والعسكريون في إيران باللوم على إسرائيل في مقتل فخري زاده. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على حادث القتل.