كشف أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا عن العبارة التي أراد أن تُكتب على قبره بينما كان لا يزال على قيد الحياة. وقدم اللاعب الراحل اعترافاً مذهلاً في مقابلة تلفزيونية قبل 15 عاماً، وفقاً لصحيفة «الصن». وقال الأيقونة الأرجنتينية، أثناء مقابلة خلال البرنامج الذي قدمه في ذلك الوقت بعنوان «لا نوش ديل 10»، إن «التقدم في السن مع أحفادي سيعني موتاً سلمياً». ورداً على سؤال حول ماذا قد يقول لنفسه بعد مماته في المقبرة «شكراً لأنك لعبت كرة القدم؛ لأنها الرياضة التي أعطتني معظم السعادة والحرية وكأنني لمست السماء بيدي». وتابع «شكراً للكرة. نعم، أود أن أضع هذه العبارة على القبر... شكراً للكرة». وترددت أخبار عن أن كاسا روسادا، مقر الحكومة الوطنية الذي يضم مكتب الرئيس ويترجم على أنه البيت الوردي، سيتم استخدامه لوداع مارادونا. وأعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز بالفعل الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام. وتوفي مارادونا بنوبة قلبية عن 60 عاماً في منزله في بوينس آيرس في وقت سابق أمس (الأربعاء). وقاد زميله أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه رسائل الوداع والتكريم. وكتب «خبر حزين اليوم. فقدت صديقاً عزيزاً والعالم فقد أسطورة. هناك الكثير مما يمكن قوله، ولكن في الوقت الحالي، عسى الله أن يمنح أسرته القوة». وتابع «في يوم من الأيام آمل أن نلعب كرة القدم معاً في السماء». كما قام اللاعبان الشهيران كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي بتكريمه على موقع «إنستغرام». وكتب ميسي «يوم حزين جداً لكل الأرجنتيني ولكرة القدم. يتركنا لكنه لا يرحل؛ لأن دييغو أبدي». وكتب رونالدو «اليوم أودّع صديقاً والعالم يودّع عبقرياً خالداً. واحد من الأفضل وساحر لا مثيل له على الإطلاق. يغادر في وقت مبكر جداً، ولكنه يترك إرثاً لا حدود له وفراغاً لن يتم ملؤه أبداً.. لن تُنسى أبداً».