قال مصدر حكومي اليوم الخميس إن إعلان الحكومة الجديدة لن يتم قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
ونقلت قناة الجزيرة عن المصدر قوله :"لا إعلان عن حكومة جديدة قبل التزام المجلس الإنتقالي بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض"
من جهته قال محمد قيزان، وكيل وزارة الإعلام اليمنية، اليوم الخميس، إن إعلان تشكيل الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض سيضع البلد تحت رحمة المليشيات.
وحذر المسؤول الحكومي، من مخاطر ذلك على الدولة اليمنية، وفق تغريدة نشرها على حسابة في تويتر.
وأضاف:"إذا أُعلنت الحكومة قبل تنفيذ الشق الأمني والعسكري بحسب اتفاق الرياض، فلن تعود إلى عدن".
وتابع قيزان: "إن عاد بعض الوزراء فسيكونوا تحت رحمة مليشيات الانتقالي والتعنت الاماراتي، وسيتم بعد ذلك الضغط للقبول بالتفاوض مع الحوثي دون أن يسلم السلاح وتصبح اليمن تحت رحمة المليشيات شمالا وجنوبا".
وتأتي تحذيرات المسؤول اليمني، بعد تسريبات تحدثت عن ضغوطات مارستها السعودية على الرئيس هادي، للإعلان عن الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، مقابل تطمينات من المسؤولين السعوديين بتنفيذ ذلك لاحقاً .
والتقى الرئيس هادي، مساء أمس، بنائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، وبحثا سُبل تنفيذ اتفاق الرياض وفق "وكالة سبأ الرسمية".