أكد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجموعة موانئ دبي العالمية، أن الشركة ترغب في ضخ استثمارات جديدة تقدر بـ670 مليون دولار (نحو 4 مليارات جنيه) في ميناء العين السخنة في الفترة المقبلة، لكن عدم الاستقرار الأمني يؤخر هذه الخطوة، مشيراً إلى أنهم لن يخرجوا من مصر، كما تردد عقب الإضرابات العمالية الأخيرة، موضحاً أن التزام الإمارات بمصر أبدي، وهناك ثقة في توجهات الحكومة المصرية.
وأضاف بن سليم في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، قال له الأسبوع الماضي في القاهرة، إن الحكومة تستحوذ على رضاء الشعب المصري، وإن باب الاستثمار مفتوح أمام الجميع، مشيراً إلى أن هذه الثقة والشفافية لم تكن موجودة من قبل في حكومات ما قبل الثورة المصرية، وأنهم شعروا بالارتياح بعد المقابلة.
وتابع أن موانئ دبي هي الشركة الوحيدة في مصر التي قامت بضخ استثمارات بلغت 60 مليون دولار بعد الثورة في ميناء السخنة، وأنها تقوم بدور اجتماعي وتنموي في المنطقة.
وأضح سلطان، الذي يدير 60 ميناء حول العالم، من بينها ميناء العين السخنة، أن الشركة استجابت لمطالب العمال بالرغبة في عودة الاستقرار لمصر في أسرع وقت، معتبراً أن هذه الفترة تعتبر فترة مخاض وستكون مصر دولة قوية في جذب الاستثمارات.
وأكد أن مصر من الأسواق الواعدة في الاستثمارات، وتستطيع بأقل الإمكانيات أن تكون مركز صناعة عالمياً بمركزها المتميز في وسط العالم، ولكن هذا يحتاج إلى تضافر جهود الجميع وتوقف المظاهرات والإضرابات الفئوية وعودة الاستقرار الأمني في أسرع وقت، واستمرار الشفافية التي تحدث بها معنا رئيس الوزراء المصري.
" العربية نت"
وأضاف بن سليم في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، قال له الأسبوع الماضي في القاهرة، إن الحكومة تستحوذ على رضاء الشعب المصري، وإن باب الاستثمار مفتوح أمام الجميع، مشيراً إلى أن هذه الثقة والشفافية لم تكن موجودة من قبل في حكومات ما قبل الثورة المصرية، وأنهم شعروا بالارتياح بعد المقابلة.
وتابع أن موانئ دبي هي الشركة الوحيدة في مصر التي قامت بضخ استثمارات بلغت 60 مليون دولار بعد الثورة في ميناء السخنة، وأنها تقوم بدور اجتماعي وتنموي في المنطقة.
وأضح سلطان، الذي يدير 60 ميناء حول العالم، من بينها ميناء العين السخنة، أن الشركة استجابت لمطالب العمال بالرغبة في عودة الاستقرار لمصر في أسرع وقت، معتبراً أن هذه الفترة تعتبر فترة مخاض وستكون مصر دولة قوية في جذب الاستثمارات.
وأكد أن مصر من الأسواق الواعدة في الاستثمارات، وتستطيع بأقل الإمكانيات أن تكون مركز صناعة عالمياً بمركزها المتميز في وسط العالم، ولكن هذا يحتاج إلى تضافر جهود الجميع وتوقف المظاهرات والإضرابات الفئوية وعودة الاستقرار الأمني في أسرع وقت، واستمرار الشفافية التي تحدث بها معنا رئيس الوزراء المصري.
" العربية نت"