تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة فتاة كانت تنتظر في محافظة مأرب عودة والدها ضمن الأسرى والمختطفين المفرج عنهم من قبل جماعة الحوثيين غير أنها منيت بالخيبة .
وتفاعل رواد المواقع مع الفتاة التي انفجرت باكية أثناء مقابلة تلفزيونية أجرتها معها قناة سهيل وسط الحضور الذي شهدته محافظة مأرب يوم أمس لاستقبال المختطفين والأسرى.
من جهته كتب الأستاذ خالد الرويشان ، وزير الثقافة الأسبق في حسابه على الفيسبوك معلقا على الحادثة :"انتظرَتْ (الفتاة) واقفةً تحت هجير الشمس لساعات..حملقت بعينيها ، وحدّقت بقلبها الراجف الصغير وهي تتأمّل وجوه الأسرى النازلين واحداً واحداً .. كانت تتفحص الوجوه وتحصي ابتسامات العيون .. فلعلّ وعسى "!
وأضاف الرويشان في منشوره :"بأمل وعناد ظلت الطفلة واقفةً تنتظر أباها الأسير محملقةً بعينيها آملةً بقلبها"..
وتابع :"نزل كل الأسرى وماتزال واقفة..حملت الحافلات الأسرى وغادرت وماتزال الطفلة واقفة وانكسرت عيناها وانفجرت أخيراً بالبكاء "
وأمس الجمعة استكملت عملية تبادل الأسرى والمعتقلين في مرحلتها الأولى التي شملت الإفراج عن 1081 أسيرا ومعتقلا بين الجانبين، في صفقة وصفة بأنها الأكبر منذ اشتعال المعارك في اليمن مطلع العام 2015.