توقفت جميع محطات البنزين الرسمية بصنعاء، اليوم الاثنين، عن بيع مادة البنزين، بعد إعلان الحوثيين دخول العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم في مرحلة انهيار القدرات التشغيلية للخدمات نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ولأول مرة، لم تعلن شركة النفط اليوم الاثنين عن فتح محطات التعبئة الرسمية، واكتفت ولأول مرة في تاريخها بإعلان فتح محطة واحدة للرجال وأخرى للنساء.
ودعت الشركة في صحيفة الثورة، الخاضعة لسيطرة الجماعة القطاع الخاص والتجار لتوريد كميات من المشتقات النفطية من مادتي (البنزين - الديزل) وتسويقها عبرها، مايعني فتح باب المنافسة لتوريد المشتقات النفطية بعد أن كانت حكراً على عدد من التجار.
وقال المدير التنفيذي للشركة، عمار الأضرعي إن مناطقهم ستواجه كارثة ذات تداعيات خطيرة، في الوقت الذي لم يعر العالم هذه القضية أي اهتمام بعد تنفيذ أكثر من 550 وقفة احتجاجية حسب قوله.
وأشار إلى أن ما كان يصل من الوقود عبر البر لا يغطي 10% وحالياً تم منع وصوله وأن70 يوماً قد مضت دون السماح لدخول سفينة واحدة معنية بتغطية الخدمات العامة، وما سمح بدخوله عبارة عن كميات تابعة لشركات خاصة وكميتها لا تتجاوز 10 ألف طن.
ويرجع الحوثيون أزمة المشتقات النفطية إلى احتجاز سفن النفط من قبل الحكومة الشرعية والتحالف العربي ومنعها من دخول ميناء الحديدة فيما تتهم الحكومة الجماعة بمنع التجار من استيراد المشتقات النفطية من المناطق المحررة بالإضافة إلى احتجاز ناقلات ومنعها من دخول مناطق الخضوع بهدف افتعال الأزمة في مناطق سيطرتها.