خرج الآلاف من اللبنانيين في تظاهرة غاضبة، وسط بيروت، تحت عنوان "يوم الحساب" و"رفع المشانق"، بعد أربعة أيام من انفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر عنه 154 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح وعشرات المفقودين.
وردد المحتجون "ثورة" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، وطالبوا بـ "تعليق مشانق" المسؤولين عن الانفجار في الساحات قبل دفن الضحايا.
وتقول متظاهرة لوكالة "سبوتنيك"، "أحمل السلطة السياسية الفاسدة مسؤولية الانفجار، فجرونا قتلوا أصدقائنا دمروا بيوتنا وأرزاقنا، فليرحلوا".
ويقول متظاهر آخر: "بيروت عم تبكي، سنعلق لكم المشانق في الساحات، ولن نركع لكم بعد الآن".
وتوترت الأجواء أمام البرلمان اللبناني بعد إلقاء بعض المحتجين الحجارة على القوى الأمنية التي ردت بدورها بالقنابل المسيلة للدموع.
بالمقابل ذكرت قيادة الجيش اللبناني في تعليق لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة.
وحول الانفجار بيروت الى ساحة خراب ودمار وتسبب في أضرار جسيمة في الممتلكات، وشرد ما لا يقل عن 300 ألف شخص من منازلهم.
وتستمر التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، وقد تم توقيف 19 شخصا، من بينهم مدير مرفأ بيروت حسن قريطم ومدير عام الجمارك بدري ضاهر.