كشفت مصادر بحرينية، أن إعادة فتح جسر الملك فهد الذي يربطها بالسعودية، أمام حركة المسافرين، سيكون في 27 يوليو المقبل، بعد أن استمر مغلقًا بسبب جائحة كورونا، منذ السابع من مارس الماضي.
وقالت صحيفة: ”الشرق الأوسط“ السعودية، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت معلومات مفادها، أن الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية البحرينية، أشار إلى احتمال افتتاح الجسر أمام حركة المسافرين، في 27 من يوليو المقبل، مع وضع بروتوكولات صارمة، للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويعبر الجسر يوميًا بشكل متوسط، نحو 75 ألف شخص، كثير منهم من أبناء المنطقة الشرقية السعودية القريبة من البحرين التي تشكل وجهة دائمة مفضلة للسياح والمتسوقين السعوديين.
ويأتي الحديث عن إعادة افتتاح الجسر مجددًا، بالتزامن مع تخفيف البلدين، لكثير من إغلاقات كورونا، التي شملت تعليق التعليم والعمل وإغلاق المساجد وفرض حظر للتجول، لكن السفر الخارجي لا يزال معلقًا للآن.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الأسواق التجارية، في غرفة البحرين للتجارة والصناعة، عبد الحكيم الشمري، قوله: إن ”عودة الحياة الطبيعية في السعودية، ورفع القيود أمام التنقل بين المدن والمناطق وأمام حركة الطيران الداخلي، جميعها تعطي مؤشرًا بقرب إعادة فتح جسر الملك فهد أمام حركة المسافرين، الذي يعد من أكثر المنافذ ازدحامًا“.
وأضاف الشمري، أن جميع الأسواق والمرافق السياحية والترفيهية في البحرين، قد اتخذت الإجراءات اللازمة التي تضمن حماية مرتادي هذه المنشآت، بدءًا من المحلات التجارية والمجمعات والمطاعم، والمنشآت الترفيهية مثل دور السينما.
وشهد العام الماضي 2019 استقطاب البحرين لـ11 مليون زائر، الغالبية الساحقة منهم كانت من السعودية بقرابة 9 ملايين سائح، شكلوا ما نسبته 88 % من حجم الزوار للبحرين، لكن ذلك الرقم سينخفض كما هو متوقع، بسبب فترة إغلاق الجسر الطويلة، ما ينعكس على تراجع إيرادات القطاع السياحي البحريني.
وتم افتتاح جسر الملك فهد بين البلدين في العام 1986، ويبلغ طوله 25 كيلو متر، ويعد الأطول في منطقة الشرق الأوسط، وكثيرًا ما يشهد الجسر الذي يربط مدينة الخبر السعودية بالعاصمة البحرينية، المنامة، ازدحامات مرورية في المناسبات العامة.