عندما تتحول الأماكن التاريخية إلى منتزهات خاصة بشخص معين واقربائه ،فإنها تفقد عمقها التاريخي وحضورها في وجدان الأجيال اليمنية ، هكذا قال أحد ابناء محافظة حجة ليكشف اللثام بعد ذلك عن قضية أخلاقية ووطنية تتعرض لها الأماكن التاريخية في محافظة أقل ما يقال عنها أنها خلابة وملهمة للوجدان .
قلعة القاهرة قبلة عشاق السحر الطبيعي من زوار مدينة حجة في أيام العيد والذين توجهوا إليها منذ يوم العيد لينقلبوا على إثرها عائدين مع خيبات الأمل التي اصابهم بها حراس القلعة العسكريين .
حيث قال مواطنون أن رجال الأمن منعوهم من دخول قلعة القاهرة متعذرين بالدواعي الأمنية وكونها منطقة عسكرية تحت سيطرة المنطقة الشمالية.
واضافوا " لم نغضب لذلك كون المنطقة عسكرية ، لكننا تفاجئنا أنه يسمح بدخول مواطنين وعائلات للقلعة دون أي تبرير منطقي غير أنهم من أقارب قائد الموقع العسكري الذي يدير قلعة القاهرة .
وقال المواطنون أن احد الجنود قال لهم متأسفاً أنه "يتمنى ان يسمح لك الراغبين بدخول القلعة إلا أن توجيهات قائده تمنعهم من ذلك ، والمؤسف أنه يسمح لأقاربه ومعاريفه بدخول القلعة بمجرد إتصال هاتفي له وهم في البوابة -دون مراعات الدواعي الأمنية والعسكرية والأخلاقية التي تميز بين المواطنين بحكم القرابة - انتهاء حديث الجندي حسب المواطنون .
وعبر عن استياءهم الكبير من هذه الممارسات التي يتعنت فيها الفاسدين ويحتكرون الأماكن العامة والمنتزهات التاريخية لأسر وعائلات مقربة بينما يحرم المواطنون منها .
واستنكروا الدور الغائب للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الجديد والذي يمارس مهامه من العاصمة في ظل تمرد محسوبين على النظام السابق ضد قرار تعيينه ، وقالوا " إذا كان محافظ المحافظة الجديد عاجز عن السماح للمواطنين بزيارة الأماكن العامة في أيام العيد فكيف نأمل ان يغير أوضاع المحافظة وحالات الفساد الكبيرة والمتفشية في كل مفاصل الدولة .
ولم يستبعد المواطنون أن تكون المماحكات السياسية هي السبب في حرمانهم من ابسط الحقوق العامة ،مستدركين " كانت القلعة متاحة لكل الزوار وفي أي وقت حتى جاءت الأزمة السياسية والثورة المطالبة برحيل الرئيس السابق علي صالح ،ومن ذلك الوقت تحولت القلعة إلا منتزه لعائلات نافذة ومنطقة محرمة وعسكرية بحته بالنسبة للمواطنين .
يذكر أن قوات عسكرية تابعة للمنطقة الشمالية التي يقودها اللواء علي محسن تدير قلعة القاهرة إلا أن قائد الموقع العسكرية إنشق عن قيادة المنطقة الشمالية الغربية واعلن تأييده للمخلوع صالح في السنة الماضية ، في حين لا زال يتبع إدارياً ومالياً المنطقة الشمالية ، وهو ما قد يعني تشوية و إساءة للجيش المؤيد للثورة وقيادة أنصار الثورة .
و ناشد ناشطون ومهتمون بالمعالم الأثرية كلاً من اللواء علي محسن ومحافظ المحافظة والسلطة المحلية لحل إشكالية القلعة التاريخية وإخراج القوات العسكرية التي حولتها إلى مكان خاص بالنافذين واصحاب الوجاهات والأموال في حين يحرم المواطنون والزوار من زيارتها .
إلى ذلك كشفت مصادر متخصصة عن بعض الأسباب في إنهيار جزء من الحماية والجدران الساندة لقلعه القاهره بالجهة الجنوبية والذي يطل على مدينة حجة وعلى الكثير من المنازل بعد الأمطار الغزيرة في 11 من الشهر الجاري ، وقالت المصادر "أن عوامل غير طبيعية ساهمة في إنهيار الحامية - التعزيز المدعم للقلعة أسفل الجبل - في الجهة الجنوبية للقلعة - تتمثل في تسرب مياه المجاري إلى اساس جدار الحماية ، والذي تسبب في انهياره مع هطول الأمطار .
وأضافوا" أن مياه المجاري والصرف الصحي التي تخرج من القلعة مكسرة وتسرب المياه في أكثر من موضع ،في حين تتجاهل الجهات العسكرية التي تتمركز في القلعة إصلاح المجاري وتصريفها بعيد عن جدران القلعة .
وأشاروا إلى حالة التشوية المتعمد الذي يحدث لقلعة القاهرة حيث شكى عدد من المواطنين منعوا من دخول القلعة، من الروائح الكريهة ومخلفات الصرف الصحي التي تشوه المناطقة المحيطة بالقلعة وتجبر الكثير من الزوار على المغادرة الفورية للمكان .
وكانت قلعة القاهرة تعرضت في السنوات السابقة إلى انهيارات في المبنى من الداخل وكذلك من الخارج ، وقد تم بناء جدران ساندة من جهة واحدة إلا أن تلك الجدران بنيت بشكل هزيل وضعيف ولم يمر على عمرها سوى 6سنوات فقط ، كما تعاني القلعة من سوء اهتمام من الداخل في المبنى الذي بدأ بالتهدم في السنوات الأخيرة .
هذا وقد كان لقلعة القاهرة بحجة دور بارز في كثير من الأحداث والوقائع في تاريخ اليمن القديم والمعاصر وارتبطت ارتباطا وثيقا بمسيرة الشعب اليمني ونضاله وكفاحه المرير من أجل الحرية ومقاومة الظلم والاستبداد منذ الإرهاصات الأولى للثورة اليمنية في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي ، إلا أن هذا التاريخ العريق اصبح اليوم جزء من الماضي إذا لم يتم وضع الحلول اللازمة لحمايته حيث أن أجزاء كبيرة من القلعة أصبحت آيلة للسقوط والانهيار في أي لحظة .
قلعة القاهرة قبلة عشاق السحر الطبيعي من زوار مدينة حجة في أيام العيد والذين توجهوا إليها منذ يوم العيد لينقلبوا على إثرها عائدين مع خيبات الأمل التي اصابهم بها حراس القلعة العسكريين .
حيث قال مواطنون أن رجال الأمن منعوهم من دخول قلعة القاهرة متعذرين بالدواعي الأمنية وكونها منطقة عسكرية تحت سيطرة المنطقة الشمالية.
واضافوا " لم نغضب لذلك كون المنطقة عسكرية ، لكننا تفاجئنا أنه يسمح بدخول مواطنين وعائلات للقلعة دون أي تبرير منطقي غير أنهم من أقارب قائد الموقع العسكري الذي يدير قلعة القاهرة .
وقال المواطنون أن احد الجنود قال لهم متأسفاً أنه "يتمنى ان يسمح لك الراغبين بدخول القلعة إلا أن توجيهات قائده تمنعهم من ذلك ، والمؤسف أنه يسمح لأقاربه ومعاريفه بدخول القلعة بمجرد إتصال هاتفي له وهم في البوابة -دون مراعات الدواعي الأمنية والعسكرية والأخلاقية التي تميز بين المواطنين بحكم القرابة - انتهاء حديث الجندي حسب المواطنون .
وعبر عن استياءهم الكبير من هذه الممارسات التي يتعنت فيها الفاسدين ويحتكرون الأماكن العامة والمنتزهات التاريخية لأسر وعائلات مقربة بينما يحرم المواطنون منها .
واستنكروا الدور الغائب للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الجديد والذي يمارس مهامه من العاصمة في ظل تمرد محسوبين على النظام السابق ضد قرار تعيينه ، وقالوا " إذا كان محافظ المحافظة الجديد عاجز عن السماح للمواطنين بزيارة الأماكن العامة في أيام العيد فكيف نأمل ان يغير أوضاع المحافظة وحالات الفساد الكبيرة والمتفشية في كل مفاصل الدولة .
ولم يستبعد المواطنون أن تكون المماحكات السياسية هي السبب في حرمانهم من ابسط الحقوق العامة ،مستدركين " كانت القلعة متاحة لكل الزوار وفي أي وقت حتى جاءت الأزمة السياسية والثورة المطالبة برحيل الرئيس السابق علي صالح ،ومن ذلك الوقت تحولت القلعة إلا منتزه لعائلات نافذة ومنطقة محرمة وعسكرية بحته بالنسبة للمواطنين .
يذكر أن قوات عسكرية تابعة للمنطقة الشمالية التي يقودها اللواء علي محسن تدير قلعة القاهرة إلا أن قائد الموقع العسكرية إنشق عن قيادة المنطقة الشمالية الغربية واعلن تأييده للمخلوع صالح في السنة الماضية ، في حين لا زال يتبع إدارياً ومالياً المنطقة الشمالية ، وهو ما قد يعني تشوية و إساءة للجيش المؤيد للثورة وقيادة أنصار الثورة .
و ناشد ناشطون ومهتمون بالمعالم الأثرية كلاً من اللواء علي محسن ومحافظ المحافظة والسلطة المحلية لحل إشكالية القلعة التاريخية وإخراج القوات العسكرية التي حولتها إلى مكان خاص بالنافذين واصحاب الوجاهات والأموال في حين يحرم المواطنون والزوار من زيارتها .
إلى ذلك كشفت مصادر متخصصة عن بعض الأسباب في إنهيار جزء من الحماية والجدران الساندة لقلعه القاهره بالجهة الجنوبية والذي يطل على مدينة حجة وعلى الكثير من المنازل بعد الأمطار الغزيرة في 11 من الشهر الجاري ، وقالت المصادر "أن عوامل غير طبيعية ساهمة في إنهيار الحامية - التعزيز المدعم للقلعة أسفل الجبل - في الجهة الجنوبية للقلعة - تتمثل في تسرب مياه المجاري إلى اساس جدار الحماية ، والذي تسبب في انهياره مع هطول الأمطار .
وأضافوا" أن مياه المجاري والصرف الصحي التي تخرج من القلعة مكسرة وتسرب المياه في أكثر من موضع ،في حين تتجاهل الجهات العسكرية التي تتمركز في القلعة إصلاح المجاري وتصريفها بعيد عن جدران القلعة .
وأشاروا إلى حالة التشوية المتعمد الذي يحدث لقلعة القاهرة حيث شكى عدد من المواطنين منعوا من دخول القلعة، من الروائح الكريهة ومخلفات الصرف الصحي التي تشوه المناطقة المحيطة بالقلعة وتجبر الكثير من الزوار على المغادرة الفورية للمكان .
وكانت قلعة القاهرة تعرضت في السنوات السابقة إلى انهيارات في المبنى من الداخل وكذلك من الخارج ، وقد تم بناء جدران ساندة من جهة واحدة إلا أن تلك الجدران بنيت بشكل هزيل وضعيف ولم يمر على عمرها سوى 6سنوات فقط ، كما تعاني القلعة من سوء اهتمام من الداخل في المبنى الذي بدأ بالتهدم في السنوات الأخيرة .
هذا وقد كان لقلعة القاهرة بحجة دور بارز في كثير من الأحداث والوقائع في تاريخ اليمن القديم والمعاصر وارتبطت ارتباطا وثيقا بمسيرة الشعب اليمني ونضاله وكفاحه المرير من أجل الحرية ومقاومة الظلم والاستبداد منذ الإرهاصات الأولى للثورة اليمنية في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي ، إلا أن هذا التاريخ العريق اصبح اليوم جزء من الماضي إذا لم يتم وضع الحلول اللازمة لحمايته حيث أن أجزاء كبيرة من القلعة أصبحت آيلة للسقوط والانهيار في أي لحظة .