صُنف الاقتصاد الروسي ضمن أكبر خمس دول في العالم التي تمتلك إمكانات لتجاوز التداعيات الاقتصادية لأزمة كورونا، وذلك بحسب تقرير صدر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP).
ونقلت صحيفة "إزفيستيا" عن التقرير أن الاقتصاد الروسي يمتلك أربعة عوامل أساسية تساعده على ذلك وهي: ديون حكومية عامة صغيرة، يمكن من خلالها اقتراض الأموال للتخفيف من الانكماش الاقتصادي، وانخفاض معدل البطالة الذي سيسمح بإعادة توزيع الموظفين وإعادة التدريب الفعال، وإمكانية زيادة في الضرائب لتغطية عجز الميزانية، بالإضافة إلى ذلك سيساعد الاعتماد الضعيف على التجارة الدولية في التصدي للركود اللاحق المحتمل والتعامل مع الخلل في الخدمات اللوجستية.
وقال رئيس معهد الاقتصاد والسلام ستيف كيليليا، للصحيفة، إن العالم سيحتاج إلى خمس سنوات لإعادة الاقتصاد إلى مستوى 2019.
وأشار إلى أن القائمة المذكورة، تضم أيضا إندونيسيا والصين والمكسيك وأستراليا.
يشار إلى أن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) هو مركز دولي للتنمية الاقتصادية ومقره في سيدني.