مسؤول أمني قال الجمعة أن عشرة مسلحين يمنيين تسللوا الى الأراضي المصرية قبل شهرين و قاموا بتدريب خلايا جهادية محلية في شبه جزيرة سيناء.
قال مسؤول أمني مصري رفيع في حرس حدود شمال سيناء رفض الكشف عن إسمه، أن سكان محليون كانوا قد شاهدوا عدداً من الرجال الأجانب و هم يتسوقون، و تلقينا معلومات إستخباراتية تفيد بوجود تواصل بينهم و بين خلايا جهادية في المقطع، و هي منطقة نائية جنوب الشيخ زويد في شمال سيناء. نحن نأمل في القاء القبض عليهم اثناء المداهمات المستمرة التي نقوم بها. من المحتمل أن يكونوا مختبئين في جبل الحلال، و هي منطقة جبلية وعرة وسط سيناء.
يقول إبراهيم الميني و هو أحد زعماء بدو قبيلة السواركة أنه تم تهريب المسلحين اليمنيين إلى سيناء عبر السودان ضمن مجاميع من المهاجرين الأفارقة الذين تم بيعهم إلى البدو، الذين يقومون بدروهم بتهريبهم إلى إسرائيل مقابل مبلغ من المال. و ترأس الميني لجنة مؤلفة من المئات من الرجال شكلت لوقف عمليات تهريب الأفارقة غير القانونية عبر سيناء.
و يضيف ميني لشبكة السي إن إن "و أنتشر الخبر بين السكان أن هؤلاء المسلحين اليمنيين كانوا يدربون خلايا جهادية في الشيخ زويد. ضباط الإستخبارات كانوا على علم بتواجدهم."
يقول سالم عنيزان و هو زعيم بدوي آخر، أنه أيضاً سمع أن المسلحين كانوا يدربون جهاديين في الشمال. و يضيف عنيزان الذي ساعد الشرطة في تأمين المناطق النائية في سيناء منذ بدء الإختطافات و إندلاع الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية في الأشهر القليلة الماضية "أتمنى أن لا يكونوا من القاعدة، لأن مقرهم في اليمن."
و قام الجيش المصري الأسبوع الماضي بإطلاق عملية النسر، في هجوم ضخم أستخدمت فيه طائرات الأباتشي و دبابات إم ستين، ضد خلايا جهادية مسلحة تتحصن في سيناء منذ قيام مسلحين ملثمين في 8 أغسطس بقتل 16 جندي على في مدينة رفح الحدودية شمال سيناء. و قامت السلطات الإسرائيلية و السلطات المصرية بالتنسيق للسماح لطائرات الهيلوكابتر و المعدات الثقيلة إلى المنطقة منزوعة السلاح وفقاً لمعاهدة كامب ديفيد الموقعة في 1979.
*شبكة سن إن إن الإخبارية
تقرير محمد فاضل فهمي
ترجمة مهدي الحسني
قال مسؤول أمني مصري رفيع في حرس حدود شمال سيناء رفض الكشف عن إسمه، أن سكان محليون كانوا قد شاهدوا عدداً من الرجال الأجانب و هم يتسوقون، و تلقينا معلومات إستخباراتية تفيد بوجود تواصل بينهم و بين خلايا جهادية في المقطع، و هي منطقة نائية جنوب الشيخ زويد في شمال سيناء. نحن نأمل في القاء القبض عليهم اثناء المداهمات المستمرة التي نقوم بها. من المحتمل أن يكونوا مختبئين في جبل الحلال، و هي منطقة جبلية وعرة وسط سيناء.
يقول إبراهيم الميني و هو أحد زعماء بدو قبيلة السواركة أنه تم تهريب المسلحين اليمنيين إلى سيناء عبر السودان ضمن مجاميع من المهاجرين الأفارقة الذين تم بيعهم إلى البدو، الذين يقومون بدروهم بتهريبهم إلى إسرائيل مقابل مبلغ من المال. و ترأس الميني لجنة مؤلفة من المئات من الرجال شكلت لوقف عمليات تهريب الأفارقة غير القانونية عبر سيناء.
و يضيف ميني لشبكة السي إن إن "و أنتشر الخبر بين السكان أن هؤلاء المسلحين اليمنيين كانوا يدربون خلايا جهادية في الشيخ زويد. ضباط الإستخبارات كانوا على علم بتواجدهم."
يقول سالم عنيزان و هو زعيم بدوي آخر، أنه أيضاً سمع أن المسلحين كانوا يدربون جهاديين في الشمال. و يضيف عنيزان الذي ساعد الشرطة في تأمين المناطق النائية في سيناء منذ بدء الإختطافات و إندلاع الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية في الأشهر القليلة الماضية "أتمنى أن لا يكونوا من القاعدة، لأن مقرهم في اليمن."
و قام الجيش المصري الأسبوع الماضي بإطلاق عملية النسر، في هجوم ضخم أستخدمت فيه طائرات الأباتشي و دبابات إم ستين، ضد خلايا جهادية مسلحة تتحصن في سيناء منذ قيام مسلحين ملثمين في 8 أغسطس بقتل 16 جندي على في مدينة رفح الحدودية شمال سيناء. و قامت السلطات الإسرائيلية و السلطات المصرية بالتنسيق للسماح لطائرات الهيلوكابتر و المعدات الثقيلة إلى المنطقة منزوعة السلاح وفقاً لمعاهدة كامب ديفيد الموقعة في 1979.
*شبكة سن إن إن الإخبارية
تقرير محمد فاضل فهمي
ترجمة مهدي الحسني