أكثر من رسالة وبأكثر من طريقة وصلت للسلطات الأردنية طوال الأيام الثلاثة الماضية وتفيد بأن عائلة الحريري أرسلت تطمينات للحكومة الأردنية بأنها لن تسعى لتحقيق مشروع عميد العائلة الراحل رفيق الحريري بخصوص نقل مركز إدارة مجموعة البنك العربي خارج عمان.
وقد اكد رئيس وزراء أردني سابق لـ(القدس العربي) مباشرة بأن إتصالات طارئة جرت مع الشيخ سعد الحريري عبر رئيس مجلس الإدارة الجديد رجل الأعمال صبيح المصري وشخصيات بارزة في الأردن إنتهت بضمامات وتطمينات على أن العائلة لا تفكر بطريقة مطابقة لعميدها الراحل بخصوص السيطرة على البنك العربي.
وأكد رئيس الوزراء السابق بأن السلطة الأردنية توثقت من أن عائلة الحريري لا تسعى لإحياء مشروعها القديم الذي برز عام 2003 والقاضي بنقل إدارة البنك العربي إلى بيروت أو أي مكان آخر بعد السيطرة على الحصة الأكبر من الأسهم مشيرا لإن عمان لم تمرر (الوضع الجديد) الذي أعقب إنسحاب عائلة شومان الثرية العريقة من الإدارة العليا ولم توافق عليه لو كان لديها شكوك بأن عائلة الحريري وحلفائها يخططون لنقل المركز الرئيسي للبنك إلى خارج المملكة الأردنية الهاشمية ملمحا لإن القصر الملكي مباشرة فيما يبدو تلقى هذه التطمينات.
وحسب المصدر نفسه فمشروع تغيير الهوية الأردنية- الفلسطينية للبنك العربي كان من الأحلام التي تراود الراحل رفيق الحريري لكن أولاده رغم نفوذهم القوي في إدارة البنك عبر حصتهم من الأسهم والتي تضاعفت عن حصة آل شومان إلا أنهم لا يفكرون بهذه الطريقة.
وكانت صحيفة الغد الأردنية اليومية قد نقلت عن رجل الأعمال البارز منيب المصري فجر السبت إن البنك العربي لن يغادر الأردن لأنه يكتسب من وجوده فيها قوة الاستقرار الذي تتمتع به المملكة، بالإضافة إلى أنه قد اكتسب من تواجده في المملكة طابعا أردنيا طيلة العقود الماضية.
وتحدثت الغد عن إتصالات مع الحريري وكبار المساهمين أفادت بالإلتزام ببقاء إدارة البنك المركزية في العاصمة الأردنية عمان حيث يصر الخبراء على أن البنك العربي يتمتع بوضع مالي صلب للغاية وقادر على تحقيق إنجازات في الفترة اللاحقة حسب رئيسه الجديد صبيح المصري.
وكانت إستقالة غامضة وجماعية لعائلة شومان من الإدارة العليا للبنك العربي قد أثارت عاصفة من الجدل في عمان وسجلت مفاجأة من العيار الثقيل لم تحسب تداعياتها بعد.
ونقلت تقارير عن مغادرة عائلة شومان بكاملها عمان إلى جنيف عشية عطلة عيد الفطر السعيد دون الإدلاء بأي تعليقات أو إفصاحات عن الجدل الذي تم تفجيره عبر قرار غامض للعائلة التي دخلت في إطار الصمت بعدما أثارت العاصفة.
وقد اكد رئيس وزراء أردني سابق لـ(القدس العربي) مباشرة بأن إتصالات طارئة جرت مع الشيخ سعد الحريري عبر رئيس مجلس الإدارة الجديد رجل الأعمال صبيح المصري وشخصيات بارزة في الأردن إنتهت بضمامات وتطمينات على أن العائلة لا تفكر بطريقة مطابقة لعميدها الراحل بخصوص السيطرة على البنك العربي.
وأكد رئيس الوزراء السابق بأن السلطة الأردنية توثقت من أن عائلة الحريري لا تسعى لإحياء مشروعها القديم الذي برز عام 2003 والقاضي بنقل إدارة البنك العربي إلى بيروت أو أي مكان آخر بعد السيطرة على الحصة الأكبر من الأسهم مشيرا لإن عمان لم تمرر (الوضع الجديد) الذي أعقب إنسحاب عائلة شومان الثرية العريقة من الإدارة العليا ولم توافق عليه لو كان لديها شكوك بأن عائلة الحريري وحلفائها يخططون لنقل المركز الرئيسي للبنك إلى خارج المملكة الأردنية الهاشمية ملمحا لإن القصر الملكي مباشرة فيما يبدو تلقى هذه التطمينات.
وحسب المصدر نفسه فمشروع تغيير الهوية الأردنية- الفلسطينية للبنك العربي كان من الأحلام التي تراود الراحل رفيق الحريري لكن أولاده رغم نفوذهم القوي في إدارة البنك عبر حصتهم من الأسهم والتي تضاعفت عن حصة آل شومان إلا أنهم لا يفكرون بهذه الطريقة.
وكانت صحيفة الغد الأردنية اليومية قد نقلت عن رجل الأعمال البارز منيب المصري فجر السبت إن البنك العربي لن يغادر الأردن لأنه يكتسب من وجوده فيها قوة الاستقرار الذي تتمتع به المملكة، بالإضافة إلى أنه قد اكتسب من تواجده في المملكة طابعا أردنيا طيلة العقود الماضية.
وتحدثت الغد عن إتصالات مع الحريري وكبار المساهمين أفادت بالإلتزام ببقاء إدارة البنك المركزية في العاصمة الأردنية عمان حيث يصر الخبراء على أن البنك العربي يتمتع بوضع مالي صلب للغاية وقادر على تحقيق إنجازات في الفترة اللاحقة حسب رئيسه الجديد صبيح المصري.
وكانت إستقالة غامضة وجماعية لعائلة شومان من الإدارة العليا للبنك العربي قد أثارت عاصفة من الجدل في عمان وسجلت مفاجأة من العيار الثقيل لم تحسب تداعياتها بعد.
ونقلت تقارير عن مغادرة عائلة شومان بكاملها عمان إلى جنيف عشية عطلة عيد الفطر السعيد دون الإدلاء بأي تعليقات أو إفصاحات عن الجدل الذي تم تفجيره عبر قرار غامض للعائلة التي دخلت في إطار الصمت بعدما أثارت العاصفة.
