أطلقت دوقة كمبردج، اليوم الخميس مشروع صور لتشجيع البريطانيين على تقديم صور لحياتهم اليومية وما يقوم به ”المساعدون والأبطال“، لتسجيل لمحة لبريطانيا في ظل الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
ويهدف المشروع الذي يديره جاليري لندن الوطني للصور إلى توثيق روح الجمهور ومزاجه أثناء الإغلاق المستمر منذ ستة أسابيع والذي خضع خلاله الناس لقيود مشددة على الحركة والتجمعات.
وبريطانيا لديها أكبر عدد رسمي للوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في أوروبا، وفقا للأرقام التي أعلنت يوم الثلاثاء، وتشهد تدفقا للدعم للعاملين في الرعاية الصحية وغيرهم ممن يضطلعون بأعمال ضرورية منذ فرض الإجراءات في مسعى لكبح تفشي مرض كوفيد-19.
وقالت كيت، التي ترعى الجاليري وهي أيضا مصورة فوتوغرافية، إن المشروع يسعى لتسجيل ”الصمود والشجاعة والعطف“ الذي يبديه الناس في هذه الأوقات غير العادية.
وأضافت في بيان "أدهشتنا بعض الصور المذهلة التي رأيناها والتي تعطينا لمحة عن تجارب وقصص الناس في أرجاء البلاد".
وأضافت: "بعض الصور الحزينة للغاية التي تعرض المأساة الإنسانية الناجمة عن هذه الجائحة وتلك الصور التي تعرض لأناس يجتمعون لدعم الناس الأكثر عرضة للخطر".
وقال قصر كينسينجتون إن المشروع مفتوح لتقديم الصور من البريطانيين من كل الأعمار والقدرات، وسيتم اختيار 100 صورة على أساس المشاعر والتجربة التي تنقلها وليس على أساس جودتها لتعرض في معرض رقمي.