الرئيسية / تقارير وحوارات / الرئيس هادي يفصل 8 الوية عن الحرس الجمهوري من أصل 31 و 4 الوية للفرقة من أصل 23
الرئيس هادي يفصل 8 الوية عن الحرس الجمهوري من أصل 31 و 4 الوية للفرقة من أصل 23

الرئيس هادي يفصل 8 الوية عن الحرس الجمهوري من أصل 31 و 4 الوية للفرقة من أصل 23

08 أغسطس 2012 06:01 صباحا (يمن برس)
الحرس الجمهوري يعتبر الأكفأ تدريبا وتسليحا في الجيش اليمني، بالإضافة إلى القوات الخاصة. وقد شهد الحرس الجمهوري أكبر تطوير له بعد إسناد قيادته إلى نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح، بالرغم من أن ألويته لم تكن قبل ذلك إلا 3 ألوية، وقد ازداد عدد أفراده أضعافاً، حتى أصبح يمثل أكثر من ثلث الجيش اليمني، ولا توجد إحصائية محددة لعدد منتسبيه، ولكن عدد ألويته 31 لواء.

أما بالنسبة للقوات الخاصة، وعدد ألويتها 11 لواء، فقد أنشأها نجل صالح أيضا، وقام بإنشائها على الطريقة الأردنية. وقد استعمل الحرس الجمهوري المناطيد لعمليات تدريب القفز المظلي. ويتميز تدريب أفراد الحرس والقوات الخاصة عن سائر القوات بتدريباتها الأكثر كثافة وتأهيلا للجندي.
 
العتاد العسكري
تمتلك قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أحدث العتاد العسكري الموجود في اليمن.

والجدير بالذكر أن الأسلحة الحديثة بداية من المسدسات والبنادق الآلية، وصولا إلى المدرعات والمدافع والدبابات وراجمات الصواريخ الحديثة، لا تمتلكها إلا قوات الحرس والقوات الخاصة، بينما باقي القطاعات لا تمتلك إلا ترسانة قديمة. وهذه بعض الأسلحة التي يمتلكها الحرس والقوات الخاصة.
 
1. الأسلحة الخفيفة: مسدسات الجلوك وبنادق كلاشينكوف، إضافة إلى بنادق إم16.
 
2. الأسلحة المتوسطة: رشاشات الدوشكا 12.7 ملم و23.5 ملم وغيرها.
 
3. الأسلحة الثقيلة: أولا الدبابات: الدبابة تي 72، مطورة في اليمن، والدبابة تي 80، من نوع U، ومتعاقد على الدبابة الأحدث تي 90.
 
ثانيا مركبات القتال المدرعة: بي إم بي 2، وبي إم بي 3، وبي تي آر 80، بالإضافة إلى المدرعة جلال 3 اليمنية الصنع، والمدرعة الأمريكية الهامفي، والمدرعة الأمريكية ريفا، وبعض المدرعات السعودية الحديثة.
 
ثالثا المدافع: يمتلك الحرس الجمهوري أنواعاً حديثة من المدافع ذاتية الحركة.
رابعا الصواريخ وراجمات الصواريخ والدفاع الجوي: يمتلك الحرس منظومة صواريخ كاتيوشا مثل الغراد والراجمة RM-70 والراجمة WR-40، وأيضا يمتلك أكثر من 25 راجمة أورجان (bm27) الحديثة، والتي تسمى بالعاصفة.

وأيضا يمتلك صواريخ أرض أرض مثل سكود بي وforg 7. أما أنظمة الدفاع الجوي فيمتلك أنواعاً مثل بوك إم وتور إم وتنجستا، وأنواعاً من صواريخ سام.
 
مدرعات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة
كشف الستار أواخر العام 2010، عن صناعة مدرعات حديثة في التصنيع الحربي للحرس الجمهوري باليمن، والتي سميت بـ"جلال 3"، حيث تعتبر المدرعة جلال 3 من أحدث المدرعات المتوسطة المصنوعة في الشرق الأوسط.
 
مراكز تدريب القوات الخاصة
نظرا لتزايد الاهتمام بالقوات الخاصة في الحروب الحديثة، جاء مركز الجدعان المشترك (مأرب)، ومركز تدريب القوات الخاصة (الحديدة) لتدريب العمليات الخاصة، نتيجة لمبادرة من العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح، استجابة للتهديدات المتصاعدة والحالة الأمنية المضطربة في العالم. يهدف مركزا الحديدة والجدعان لتدريب العمليات الخاصة، ليصبح مركزاً عالمياً متميزاً للعمليات الخاصة، وعلى المستويات الـ3 (أرضا وجوا وبحرا)، والعمل ضمن بيئة تحتية مميزة ومجهزة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية، ومهيأ لمواجهة التحديات الإرهابية في القرن الـ21. وإضافة إلى ذلك، سيوفر مركزا الجدعان والحديدة لتدريب العمليات الخاصة منشأة مميزة مركزية للتدريب على مكافحه الإرهاب في اليمن (أهم مكان في الشرق الأوسط). كما ينوي المركز خدمة الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بتوفير أفضل التدريبات والتطبيقات في مجال مكافحة الإرهاب والحماية القريبة، وفرض النظام العام، وحروب العصابات.
 
الفرقة الأولى مدرع
الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن، تتكون من سلاح المدرعات والمشاة، وتضم حوالي 23 لواء متوزعة في أنحاء الجمهورية، المتواجد منها في صنعاء حوالي 5 ألوية عسكرية مدرعات ودفاع جوي وصواريخ.

ويضم معسكر الفرقة الأولى مدرع المتواجد في العاصمة صنعاء، أكثر من 20 كتيبة عسكرية مدربة على استخدام المدرعات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وحرب الشوارع.
 
مراحل إنشاء الفرقة
بعد قيام الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر 1962, وبعد أن وضعت الحرب أوزارها, وتنفس الشعب والجيش الصعداء, كان الهم الأكبر تحقيق أهداف الثورة، وترجمتها على أرض الواقع، خاصة الهدف الثاني منها: "بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها", فتم تشكيل النواة الأولى لسلاح المدرعات للجمهورية العربية اليمنية 1962, من الدبابات الروسية الصنع المسماة تي 34، التي وصلت اليمن 1957, ضمن 5 كتائب مجموع سلاح المدرعات في حينها.

عام 1972؛ تم توسيع الكتيبة الأولى لتصير بقوام 3 كتائب دبابات, فصدر قرار بتشكيل اللواء الأول مدرع في 1973، وكان أول لواء مدرع في تاريخ الجيش اليمني الحديث، وهو ما يعرف باللواء 310 مدرع، بعد أن تم تسليم دبابات تي 55 روسية الصنع.

في الأول من فبراير 1980؛ صدر قرار بتشكيل اللواء الثاني مدرع، وهو ما يعرف اليوم باللواء 33 مدرع.

وبعد عام من تشكيله، صدر قرار بتشكيل اللواء الثالث مدرع، في الأول من مارس 1981، وسمي بعدها باللواء 312 مدرع, وفي الـ4 من يونيو 1982، تم تشكيل اللواء الرابع ميكانيك، وهو ما يعرف باللواء 314 ميكا.
 
وبعد الانتهاء من تشكيل هذه الألوية، تم تشكيل فرقة مدرعة بقوام تلك الألوية، فصدر قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة في الثاني من يناير 1983، بتشكيل الفرقة المدرعة الأولى، كأعلى تشكيل عسكري في القوات المسلحة اليمنية، وتم تعيين القادة التالية أسماؤهم قادة فيها:
- المقدم علي محسن صالح أركان حرب الفرقة قائد اللواء الأول مدرع (ل 310 مدرع حالياً).
- الرائد أحمد محمد عبدالله رئيساً لعمليات الفرقة.
- الرائد صالح علي الظنين قائد اللواء الثاني مدرع (ل 33 مدرع حالياً).
- الرائد محمد ناصر سنهوب قائد اللواء الثالث مدرع (ل 312 مدرع حالياً).
- الرائد محمد علي خليل قائد اللواء الرابع مدرع (ل 314 حالياً).

وبعد وصول اللواءين حسان و14 مشاة في 1986، بعد أحداث 13 يناير في ما كان يعرف بالشطر الجنوبي من الوطن، تم ضمهما إلى الفرقة المدرعة الأولى، وسميا حينها باللواء الخامس (ل 11 مشاة حرس حدود حالياً)، واللواء السادس من الفرقة (ل 119 مشاة حالياً).

واستمرت الفرقة باستكمال تشكيل وحداتها لتكون بكامل قوامها العسكري والمادي حتى يتسنى لها ذلك في الأول من يناير عام 1990، حيث تم تشكيل لواء المدفعية ولواء الدفاع الجوي وكتائب التأمين القتالي والفني والإداري برئاسة الفرقة.

وأصبحت الفرقة المدرعة الأولى بقوامها الحالي، بالإضافة الى وحدات التأمين القتالي والفني والإداري.

وفي الـ15 من شهر فبراير 2000، صدر قرار تشكيل اللواء 127 مشاة، وتم ضمه على قوة الفرقة.

*المصدر: صحيفة الأولى
شارك الخبر