يدفع رجل أعمال سعودي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان من كل عام ما قدره 30 ألف ريال لحجز مكان له وحده فقط في الحرم المكي الشريف، وميزة هذا المكان أنه في الصفوف الأولى قرب إمام الحرم.
وبحسب المعلومات فإن رجل الأعمال المعروف في إحدى مناطق المملكة اعتاد سنوياً أن يحضر خلال العشر الأواخر في مكة، ويقوم بدفع المبلغ هذا لشخص يتفق معه مسبقاً على حجز المكان له من قبل صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر، وذلك بهدف القرب ممن يؤم الحرم في كل الصلوات.
فيما أن هذا التصرف لا يقف على رجل الأعمال هذا فقط، بل إنها أصبحت "عادة" لدى بعض المشاهير ورجال الأعمال الذين يحجزون أماكن محددة من الحرم المكي أو المدني لغرض الاعتكاف أو لغرض تفطير الصائمين فيها كمكان محدد لا يتغير سنوياً، ويكلّف حجز الأماكن هذه مبالغ كبيرة وخيالية تصل لآلاف الريالات.
وتختلف اختيارات الأماكن من شخصٍ لآخر؛ فمنهم من يختار خلف إمام الحرم وآخرون يختارون الصف الأول على سطوح الحرم المكي وآخرون يوجدون في صحن الطواف بقرب الكعبة.
وتتميز بعض الأماكن التي تعد محجوزة للشخصيات ورجال الأعمال بأنها مكان لأصناف الطعام المختلفة على وجبتي الإفطار والسحور يجتمع عليها ضيوف أصحاب المكان المحجوز، وكذلك من يتمكن من حجز مكانه على مائدة الطعام من ضيوف بيت الله الحرام.
\
وبحسب المعلومات فإن رجل الأعمال المعروف في إحدى مناطق المملكة اعتاد سنوياً أن يحضر خلال العشر الأواخر في مكة، ويقوم بدفع المبلغ هذا لشخص يتفق معه مسبقاً على حجز المكان له من قبل صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر، وذلك بهدف القرب ممن يؤم الحرم في كل الصلوات.
فيما أن هذا التصرف لا يقف على رجل الأعمال هذا فقط، بل إنها أصبحت "عادة" لدى بعض المشاهير ورجال الأعمال الذين يحجزون أماكن محددة من الحرم المكي أو المدني لغرض الاعتكاف أو لغرض تفطير الصائمين فيها كمكان محدد لا يتغير سنوياً، ويكلّف حجز الأماكن هذه مبالغ كبيرة وخيالية تصل لآلاف الريالات.
وتختلف اختيارات الأماكن من شخصٍ لآخر؛ فمنهم من يختار خلف إمام الحرم وآخرون يختارون الصف الأول على سطوح الحرم المكي وآخرون يوجدون في صحن الطواف بقرب الكعبة.
وتتميز بعض الأماكن التي تعد محجوزة للشخصيات ورجال الأعمال بأنها مكان لأصناف الطعام المختلفة على وجبتي الإفطار والسحور يجتمع عليها ضيوف أصحاب المكان المحجوز، وكذلك من يتمكن من حجز مكانه على مائدة الطعام من ضيوف بيت الله الحرام.
\