الرئيسية / يمنيون في المهجر / تفاصيل جديدة في قضية الطفل اليمني المخطوف منذ 24 عاماً
تفاصيل جديدة في قضية الطفل اليمني المخطوف منذ 24 عاماً

تفاصيل جديدة في قضية الطفل اليمني المخطوف منذ 24 عاماً

27 فبراير 2020 06:48 مساء (يمن برس)

كشفت عائلة الطفل اليمني المخطوف في السعودية نسيم حبتور بأنها تعرفت على مكان ابنها منذ نحو عامين وهو يعيش لدى عائلة سعودية غير أن محاولة استرداده وصلت إلى طريق مسدود.

وكان نسيم حبتور وهو من عائلة يمنية اختطف أثناء نزهة عائلية في كورنيش الدمام عام 1996.

وقال نور الحبتور والد الطفل لـ ”جهينة الاخبارية“ «لقد حصل بالفعل أني استدليت قبل نحو عامين على شاب مطابق لمواصفات ابني المختطف نسيم».

ويعيش المخطوف حاليا مع أسرة سعودية تحتضنه بإسم ”طلال“.

ومضى يقول بحرقة قلب «بعد إبلاغي الشرطة وحضور الشاب، قمت ومعي زوجتي بمقاربة مواصفات الشاب مع مواصفات ابننا نسيم فتطابقت تماما. من حيث الشبه الكبير وعمره والعلامة التي في وركه».

وأضاف أن الشاب طلال يعيش مع أب حاضن له وهذا يزيد من احتمالية انه ابني المختطف مني.

وقال ان الأمر تطور وصل إلى القضاء ففحص الشاب لمطابقة دمه مع دمي «DNA»، مستنكرا تأخر النتيجة لشهور وبعدها ابلاغهم بأن النتيجة غير مطابقة.

وناشد الوالد حبتور الجهات المختصة بتكثيف التحقيق في قضية خطف ابنه نسيم وإعادة التحريات، مطالبا بإعادة إجراء فحص تحليل الحمض النووي ل“طلال”لبيان إذا كان هو أبنه أم لا.

وأجاب عن السؤال المثار في وسائل التواصل الإجتماعي بهل يشك في النتيجة، قال ”نعم، أنا ووالدة نسيم لم نقتنع بنتيجة الفحص، وأرجو أن يعاد الفحص مرة أخرى للتأكد“.

وقال زوجتي ب "مشاعر الأم التي لا تخطي أحسّت أن هذا الشاب هو ابننا نسيم المختطف عام 1996م، متسائلا ماذا نفعل أمام تقرير رسمي حكومي..

وذكر بأنه خاف من الطعن في التقرير، ومن مواجهة الأجهزة الرسمية بالتشكيك حتى لا أفهم خطأ، منوها بأن الركض خلف الإجراءات يتطلب مجهودا كبيرا وتفرغا تاما.

وعن المتهمة باختطاف المواليد، أكد بأنه على قناعة كبيرة أن لها علاقة باختطاف ابنه نسيم والشخص الذي كان يعيش معها من عشرين عاما.

وقال بثقة إن هذه المتهمة لديها الكثير من الأسرار التي لم تظهر بعد.

شارك الخبر