أسست ميليشيا الحوثي الانقلابية شبكة تراسل معطيات بهدف نهب قطاع البنوك وشركات ومحال الصرافة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفق مصدر في وزارة اتصالات الحوثيين غير المعترف بها دولياً.
ونقل "المشهد الخليجي" عن مصدر خاص قوله" إن الميليشيا عمدت مؤخراً على تأسيس شبكة أطلق عليها "شبكة التراسل الوطنية" مرتبطة بوزارة الاتصالات وجهاز الأمن والمخابرات (الامن القومي سابقاً)، ظاهرها تقديم خدمات لقطاع البنوك وشركات محال الصرافة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح المصدر أن الهدف الحقيقي من وراء شبكة تراسل المعطيات ربط شركات ومحال الصرافة والبنوك عبرها، لافتاً إلى أنه سيتم خصم ما نسبته 20% بشكل مباشر من كل حوالة تمر عبر الشبكة.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الاتصالات منذ اكثر من أسبوع ترسل رسائل عبر مختلف شبكات الهاتف الجوال العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين تجدد فيها لقطاع البنوك والصرافة جاهزية "شبكة التراسل الوطنية" لعملهم.
ويأتي تأسيس الشبكة عقب إصدار الميليشيا الانقلابية قراراً بمنع تداول كافة فئات الطبعة الجديدة من العملة الوطنية الريال والذي اعتبره خبراء اقتصاد بأنه يفتح "سوق سوداء جديدة" تستفيد منها الميليشيا في تعزيز رصيدها من الأموال المنهوبة "غير القانونية".
ونقل "المشهد الخليجي" عن مصدر خاص قوله" إن الميليشيا عمدت مؤخراً على تأسيس شبكة أطلق عليها "شبكة التراسل الوطنية" مرتبطة بوزارة الاتصالات وجهاز الأمن والمخابرات (الامن القومي سابقاً)، ظاهرها تقديم خدمات لقطاع البنوك وشركات محال الصرافة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح المصدر أن الهدف الحقيقي من وراء شبكة تراسل المعطيات ربط شركات ومحال الصرافة والبنوك عبرها، لافتاً إلى أنه سيتم خصم ما نسبته 20% بشكل مباشر من كل حوالة تمر عبر الشبكة.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الاتصالات منذ اكثر من أسبوع ترسل رسائل عبر مختلف شبكات الهاتف الجوال العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين تجدد فيها لقطاع البنوك والصرافة جاهزية "شبكة التراسل الوطنية" لعملهم.
ويأتي تأسيس الشبكة عقب إصدار الميليشيا الانقلابية قراراً بمنع تداول كافة فئات الطبعة الجديدة من العملة الوطنية الريال والذي اعتبره خبراء اقتصاد بأنه يفتح "سوق سوداء جديدة" تستفيد منها الميليشيا في تعزيز رصيدها من الأموال المنهوبة "غير القانونية".
