قفزت أسعار النفط في الجلسة الصباحية بوتيرة لم تشهدها الأسواق في تاريخها، الاثنين، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية، السبت الماضي.
وتعكس هذه القفزة في أسعار النفط، بشكل واضح، الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في أسواق النفط العالمية، وتأثيرها المباشر فيه.
وتستحوذ السعودية وحدها على 10 في المئة من الإنتاج العالمي للنفط البالغ 99 مليون برميل يوميا، وفق بيانات شهر أغسطس المنصرم.
وتحتل بذلك السعودية المرتبة الثالثة عالميا في سوق النفط، بعد الولايات المتحدة التي تأتي في المرتبة الأولى بإنتاج يشكل 12 في المئة، في حين تحتل روسيا المرتبة الثانية بحوالي 11 في المئة.
وتعد السعودية موردا عالميا أساسيا للنفط، الذي تقارب مستويات استهلاكه هذا العام 100 مليون برميل يوميا، وتصدر للأسواق الرئيسية، سواء الولايات المتحدة التي يشكل استهلاكها من النفط العالمي 21 في المئة، أو الصين التي تستحوذ على 13 في المئة، بالإضافة إلى الهند.
ولفهم دور السعودية في أسواق النفط العالمية، من الممكن أن ننظر إلى مساهمتها في الطاقة الإنتاجية الاحتياطية بالعالم من النفط.
ويوفر سوق النفط العالمي يوميا نحو مليونين و400 ألف برميل من الطاقة الإنتاجية الاحتياطية، التي من الممكن أن تدخل الأسواق عند الحاجة، وتشكل مساهمة السعودية وحدها من هذه الطاقة الاحتياطية نحو 70 في المئة.
وتعد السعودية موطنا لما يقرب من 298 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية المثبتة في العالم، أي ما يعادل 17 في المئة من احتياطيات النفط العالمية، وتشكل وحدها نحو 12 في المئة من صادرات النفط العالمية في 2018.
وبعد الهجمات الإرهابية على منشآت نفطية سعودية، التي أعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عنها، تصاعدت المخاوف بشأن حدوث نقص في الإمدادات النفطية في العالم.
إلا أن وكالة الطاقة الدولية بددت هذه المخاوف، إذ أكدت أن أسواق النفط العالمية تتوافر على مخزونات تجارية جيدة.
وتتجاوز هذه المخزونات في الدول المتقدمة مليارا و427 مليون برميل، وهذا يشمل النفط الخام فقط.
وتمتلك السعودية أيضا بحسب آخر الأرقام ما يقرب من 188 مليون برميل من المخزونات التي ستستخدم لتعويض النقص.
وأكد المستشار في أسواق الطاقة مصطفى البزركان، أن "القفزة في أسعار النفط اليوم كانت متوقعة، نتيجة ردود فعل الأسواق"، عقب الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.
وأشار البزركان في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، من العاصمة البريطانية لندن، إلى أن الأسعار "بدأت تتراجع" في مؤشر على "امتصاص السوق للصدمة"، على حد تعبيره.
وقال إن "العدوان على منشآت أرامكو ليس عدوانا على منشآت نفطية سعودية فقط، بل هو عدوان على إمدادات النفط والطاقة العالمية، وهذا ما أكدته الولايات المتحدة وبريطانيا".
وتساءل عن رد الفعل الدولي بخصوص كيفية حماية مصادر الطاقة العالمية، وقال: "ماذا سيكون الموقف الدولي لحماية هذه المنشآت من أي اعتداء؟".
وأعرب البزركان عن استغرابه من غياب موقف منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مما يجري، وطالب بضرورة "عقد اجتماع استثنائي" لبحث تداعيات الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.
وتعكس هذه القفزة في أسعار النفط، بشكل واضح، الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في أسواق النفط العالمية، وتأثيرها المباشر فيه.
وتستحوذ السعودية وحدها على 10 في المئة من الإنتاج العالمي للنفط البالغ 99 مليون برميل يوميا، وفق بيانات شهر أغسطس المنصرم.
وتحتل بذلك السعودية المرتبة الثالثة عالميا في سوق النفط، بعد الولايات المتحدة التي تأتي في المرتبة الأولى بإنتاج يشكل 12 في المئة، في حين تحتل روسيا المرتبة الثانية بحوالي 11 في المئة.
وتعد السعودية موردا عالميا أساسيا للنفط، الذي تقارب مستويات استهلاكه هذا العام 100 مليون برميل يوميا، وتصدر للأسواق الرئيسية، سواء الولايات المتحدة التي يشكل استهلاكها من النفط العالمي 21 في المئة، أو الصين التي تستحوذ على 13 في المئة، بالإضافة إلى الهند.
ولفهم دور السعودية في أسواق النفط العالمية، من الممكن أن ننظر إلى مساهمتها في الطاقة الإنتاجية الاحتياطية بالعالم من النفط.
ويوفر سوق النفط العالمي يوميا نحو مليونين و400 ألف برميل من الطاقة الإنتاجية الاحتياطية، التي من الممكن أن تدخل الأسواق عند الحاجة، وتشكل مساهمة السعودية وحدها من هذه الطاقة الاحتياطية نحو 70 في المئة.
وتعد السعودية موطنا لما يقرب من 298 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية المثبتة في العالم، أي ما يعادل 17 في المئة من احتياطيات النفط العالمية، وتشكل وحدها نحو 12 في المئة من صادرات النفط العالمية في 2018.
وبعد الهجمات الإرهابية على منشآت نفطية سعودية، التي أعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عنها، تصاعدت المخاوف بشأن حدوث نقص في الإمدادات النفطية في العالم.
إلا أن وكالة الطاقة الدولية بددت هذه المخاوف، إذ أكدت أن أسواق النفط العالمية تتوافر على مخزونات تجارية جيدة.
وتتجاوز هذه المخزونات في الدول المتقدمة مليارا و427 مليون برميل، وهذا يشمل النفط الخام فقط.
وتمتلك السعودية أيضا بحسب آخر الأرقام ما يقرب من 188 مليون برميل من المخزونات التي ستستخدم لتعويض النقص.
وأكد المستشار في أسواق الطاقة مصطفى البزركان، أن "القفزة في أسعار النفط اليوم كانت متوقعة، نتيجة ردود فعل الأسواق"، عقب الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.
وأشار البزركان في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، من العاصمة البريطانية لندن، إلى أن الأسعار "بدأت تتراجع" في مؤشر على "امتصاص السوق للصدمة"، على حد تعبيره.
وقال إن "العدوان على منشآت أرامكو ليس عدوانا على منشآت نفطية سعودية فقط، بل هو عدوان على إمدادات النفط والطاقة العالمية، وهذا ما أكدته الولايات المتحدة وبريطانيا".
وتساءل عن رد الفعل الدولي بخصوص كيفية حماية مصادر الطاقة العالمية، وقال: "ماذا سيكون الموقف الدولي لحماية هذه المنشآت من أي اعتداء؟".
وأعرب البزركان عن استغرابه من غياب موقف منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مما يجري، وطالب بضرورة "عقد اجتماع استثنائي" لبحث تداعيات الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.