أصبحت "تنسنت" الصينية أول شركة تكنولوجيا آسيوية تتجاوز قيمتها السوقية 500 مليار دولار، والتي تتركز أعمالها في مجال التواصل الاجتماعي من خلال تطبيق الرسائل "ويشات" إلى جانب ألعاب الفيديو مثل "أونر أوف كينجز".
وأصبح رئيسها التنفيذي "ما هواتنغ" أغنى من مؤسسي "جوجل" "لاري بيج" و"سيرجي برين"، حيث بلغت ثروته 48.3 مليار دولار الثلاثاء، ليغدو تاسع أغنى شخص في العالم، بحسب مجلة "فوربس".
وبجانب وسائل الإعلام الاجتماعي وألعاب الفيديو تتركز اهتمامات "ما هواتنغ" على الذكاء الاصطناعي، واستثمرت شركته في "سناب شات" و"تسلا"، وتخطت القيمة السوقية لـ"فيسبوك" ذات الصيت العالمي.
وبحسب تقرير لـ"سي إن إن موني" يعرف "ما" مؤسس "تنسنت" باسم "بوني" أو الحصان، ونادرًا ما يجري مقابلات صحفية إذ يعرف عنه أيضًا الخجل، وعمل عقب حصوله على بكالوريوس علوم الحاسب من جامعة شنتشن عام 1993 في شركة لأجهزة النداء الآلي "بيجر".
وبعد خمس سنوات من تخرجه أسس "تنسنت" وبدأ العمل على تطوير منصات الاتصالات، لكن الشركة اشتهرت بنسخها للتقنيات في أيامها الأولى، واتهمت بسرقة المنتجات الغربية وتعديلها لتتوأم مع السوق الصيني.
لكنها أثبتت تفردًا وتميزًا في وقت لاحق عندما أطلقت "ويشات" لخدمة الرسائل، والذي يستخدمه الآن قرابة مليار شخص، لتطوره فيما بعد ليتجاوز غرضه الرئيسي ويصبح مركزًا اجتماعيًا محوريًا في الصين، إذ يتضمن خدمات البحث، والتواصل الاجتماعي، وأدوات الدفع.
وبنت الشركة أعمالا ضخمة في مجال ألعاب الفيديو للجوال، وحققت مبيعات تزيد على 10 مليارات دولار خلال العام الماضي بفضل إصدارات مثل "كلاش أوف كلانز".
ويمتلك "ما" البالغ من العمر 46 عامًا، حصة نسبتها 8.6% في الشركة، وفقًا للوثائق التنظيمية الصادرة في أكتوبر/ تشرين الأول، وتضاعفت ثروته الشخصية وقيمة سهم "تنسنت" خلال العام الماضي.
وفي العام الماضي أيضًا تعهد "ما" بالتبرع بأكثر من ملياري دولار لخدمة قضايا مختلفة في الصين، من بينها الرعاية الصحية والتعليم.
وتختلف شخصية "ما" بشكل كبير عن رائد الأعمال الصيني مؤسس شركة "علي بابا" للتجارة الإلكترونية "جاك ما"، والذي تنافس معه خلال السنوات القليلة الماضية على المراكز المتقدمة في تصنيفات الأشخاص الأكثر ثراءً.
ويعرف "جاك" بأنه شخص أكثر تفاعلًا على الصعيد الإعلامي، ويجري العديد من المقابلات الصحفية باللغة الإنجليزية، لكن "بوني" رغم انطوائيته نجح في التفوق على منافسه بجعل "تنسنت" أول شركة تكنولوجيا صينية تصل إلى هذه القيمة.
وأصبح رئيسها التنفيذي "ما هواتنغ" أغنى من مؤسسي "جوجل" "لاري بيج" و"سيرجي برين"، حيث بلغت ثروته 48.3 مليار دولار الثلاثاء، ليغدو تاسع أغنى شخص في العالم، بحسب مجلة "فوربس".
وبجانب وسائل الإعلام الاجتماعي وألعاب الفيديو تتركز اهتمامات "ما هواتنغ" على الذكاء الاصطناعي، واستثمرت شركته في "سناب شات" و"تسلا"، وتخطت القيمة السوقية لـ"فيسبوك" ذات الصيت العالمي.
وبحسب تقرير لـ"سي إن إن موني" يعرف "ما" مؤسس "تنسنت" باسم "بوني" أو الحصان، ونادرًا ما يجري مقابلات صحفية إذ يعرف عنه أيضًا الخجل، وعمل عقب حصوله على بكالوريوس علوم الحاسب من جامعة شنتشن عام 1993 في شركة لأجهزة النداء الآلي "بيجر".
وبعد خمس سنوات من تخرجه أسس "تنسنت" وبدأ العمل على تطوير منصات الاتصالات، لكن الشركة اشتهرت بنسخها للتقنيات في أيامها الأولى، واتهمت بسرقة المنتجات الغربية وتعديلها لتتوأم مع السوق الصيني.
لكنها أثبتت تفردًا وتميزًا في وقت لاحق عندما أطلقت "ويشات" لخدمة الرسائل، والذي يستخدمه الآن قرابة مليار شخص، لتطوره فيما بعد ليتجاوز غرضه الرئيسي ويصبح مركزًا اجتماعيًا محوريًا في الصين، إذ يتضمن خدمات البحث، والتواصل الاجتماعي، وأدوات الدفع.
وبنت الشركة أعمالا ضخمة في مجال ألعاب الفيديو للجوال، وحققت مبيعات تزيد على 10 مليارات دولار خلال العام الماضي بفضل إصدارات مثل "كلاش أوف كلانز".
ويمتلك "ما" البالغ من العمر 46 عامًا، حصة نسبتها 8.6% في الشركة، وفقًا للوثائق التنظيمية الصادرة في أكتوبر/ تشرين الأول، وتضاعفت ثروته الشخصية وقيمة سهم "تنسنت" خلال العام الماضي.
وفي العام الماضي أيضًا تعهد "ما" بالتبرع بأكثر من ملياري دولار لخدمة قضايا مختلفة في الصين، من بينها الرعاية الصحية والتعليم.
وتختلف شخصية "ما" بشكل كبير عن رائد الأعمال الصيني مؤسس شركة "علي بابا" للتجارة الإلكترونية "جاك ما"، والذي تنافس معه خلال السنوات القليلة الماضية على المراكز المتقدمة في تصنيفات الأشخاص الأكثر ثراءً.
ويعرف "جاك" بأنه شخص أكثر تفاعلًا على الصعيد الإعلامي، ويجري العديد من المقابلات الصحفية باللغة الإنجليزية، لكن "بوني" رغم انطوائيته نجح في التفوق على منافسه بجعل "تنسنت" أول شركة تكنولوجيا صينية تصل إلى هذه القيمة.