استخدمت "نيويورك تايمز" لأول مرة مصطلح "الجمعة السوداء" في مقال نشرته عام 1870 للإشارة إلى يوم انهيار سوق الذهب في العام السابق لذلك، إلا أن المصطلح ارتبط بالتسوق في اليوم التالي لبدء عيد الشكر في "فيلادلفيا" في الستينات.
كما استخدمت الشرطة المحلية اسم "الجمعة السوداء" بسبب اضطرارها للتعامل مع حركة المرور السيئة وغيرها من المشكلات المرتبطة بحشود المتسوقين المتجهين إلى المتاجر.
ولم يُعجَب تجار التجزئة المحليين بهذه التسمية، لذا حاولوا إضفاء بعض الإيجابية على اليوم ليتحول إلى "الجمعة الكبيرة"، ولكن في نهاية المطاف عادوا نوعاً ما إلى الاسم الأصلي، مستخدمين في "فيلادلفيا" وخارجها الحبر الأسود بدلاً من الأحمر في إعلاناتهم.
وأصبحت "الجمعة السوداء" علامة تجارية جديدة ناجحة للغاية تُمكّن التجار من حصد ثروات خلال أيام معدودة من الأسبوع مع موسم عطلة التسوق وعدم الاكتفاء بيوم واحد فقط، الأمر الذي دعم المنافسة في الأسواق أكثر من أي وقت مضى.
