كشف الأمير السعودي سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أن إصدار المملكة تأشيرات سياحية للأجانب سيكون العام المقبل.
وقال الأمير وهو رئيس الهيئة السعودية للسياحة والتراث الطبيعي، أمس الأربعاء، لشبكة "سي إن إن" : "إن الهدف منها تشجيع الناس الذين يريدون التعرف على طبيعة هذا البلد للمجيء إليه واكتشافه".
وردا على سؤال حول موعد إصدار التأشيرات، أجاب: "نأمل في عام 2018"، مضيفا أن الحكومة سوف تستخدم التكنولوجيا عبر الإنترنت لتقديم طلب للحصول على التأشيرات بسهولة.
وتسعى الحكومة إلى فتح المملكة المحافظة وإيجاد مصادر جديدة للدخل لتنويع اقتصادها لتحريره من التبعية للنفط وزيادة إيرادات الميزانية لتقليص العجز فيها.
وفي الوقت الراهن، يقتصر الأجانب الذين يسافرون إلى المملكة العربية السعودية بشكل كبير على العمال المقيمين وعوائلهم، والمسافرين من رجال الأعمال، والحجاج المسلمين الذين يمنحون تأشيرات خاصة للسفر إلى الأماكن المقدسة.
وتهدف الإصلاحات الاقتصادية إلى رفع إجمالي الإنفاق السياحي في البلاد - من قبل المواطنين المحليين والأجانب - إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020 من 27.9 مليار دولار في عام 2015.
هذا وينفق السعوديون على السياحة الخارجية نحو 20 مليار دولار سنويا، لذلك تسعى الرياض لإقناعهم بقضاء عطلهم داخل البلاد لأن ذلك من شأنه أن يقلل من استنزاف الاقتصاد.
وقال الأمير لشبكة "سي إن إن" إن الهيئة تعمل على إعداد المواقع السياحية للأجانب، بما يتوافق مع إعلان الحكومة عن خطط في أغسطس لتطوير المنتجعات في حوالي 50 جزيرة قبالة ساحل البحر الأحمر، مع الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع في عام 2022.
وقال الأمير وهو رئيس الهيئة السعودية للسياحة والتراث الطبيعي، أمس الأربعاء، لشبكة "سي إن إن" : "إن الهدف منها تشجيع الناس الذين يريدون التعرف على طبيعة هذا البلد للمجيء إليه واكتشافه".
وردا على سؤال حول موعد إصدار التأشيرات، أجاب: "نأمل في عام 2018"، مضيفا أن الحكومة سوف تستخدم التكنولوجيا عبر الإنترنت لتقديم طلب للحصول على التأشيرات بسهولة.
وتسعى الحكومة إلى فتح المملكة المحافظة وإيجاد مصادر جديدة للدخل لتنويع اقتصادها لتحريره من التبعية للنفط وزيادة إيرادات الميزانية لتقليص العجز فيها.
وفي الوقت الراهن، يقتصر الأجانب الذين يسافرون إلى المملكة العربية السعودية بشكل كبير على العمال المقيمين وعوائلهم، والمسافرين من رجال الأعمال، والحجاج المسلمين الذين يمنحون تأشيرات خاصة للسفر إلى الأماكن المقدسة.
وتهدف الإصلاحات الاقتصادية إلى رفع إجمالي الإنفاق السياحي في البلاد - من قبل المواطنين المحليين والأجانب - إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020 من 27.9 مليار دولار في عام 2015.
هذا وينفق السعوديون على السياحة الخارجية نحو 20 مليار دولار سنويا، لذلك تسعى الرياض لإقناعهم بقضاء عطلهم داخل البلاد لأن ذلك من شأنه أن يقلل من استنزاف الاقتصاد.
وقال الأمير لشبكة "سي إن إن" إن الهيئة تعمل على إعداد المواقع السياحية للأجانب، بما يتوافق مع إعلان الحكومة عن خطط في أغسطس لتطوير المنتجعات في حوالي 50 جزيرة قبالة ساحل البحر الأحمر، مع الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع في عام 2022.
