تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أول منطقة تحظى بإطلاق خدمات شبكات الجيل الخامس تجارياً، بحسب تقرير نشرته GSMA، الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول.
وبحلول عام 2025 سيكون هناك أكثر من 50 مليون اتصال من الجيل الخامس في جميع أرجاء المنطقة، حيث ستغطي هذه الخدمة 30% من السكان بحلول ذلك الوقت.
وستكون البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات من أوائل الدول في العالم، التي تطلق خدمات شبكات الجيل الخامس بشكل تجاري، وفقاً للتقرير، وذلك نظراً لارتفاع نسب استعمال شبكات الجيل الرابع والدعم الحكومي في تلك المناطق.
وقد بدأ مزودو الخدمة، اتصالات وOoredoo، اختبارات حية على السرعة والمعدات ومعدل التأخير وتقنيات توجيه الشعاع لشبكات الجيل الخامس، التي من المتوقع أن تنطلق في 2020.
ووفقاً لتقرير صدر في سبتمبر/أيلول 2016، من مؤسسة GSMA من المتوقع أن يتم تطبيق كامل خدمات هذا الجيل القياسية بحلول 2019.
ومن المتوقع أن تحول شبكات الجيل الخامس شكل الاقتصاد العالمي بشكل جذري، وذلك بتوسع الحدود القصوى لاستخدام الهواتف المحمولة ونشر إنترنت الأشياء على نطاق واسع، وتعزيز خدمات المهام الحساسة لزيادة الأمان والسلامة، بحسب رونان دوني نائب المدير التنفيذي ورئيس مجموعة Verizon Wireless، في خطاب عام بمؤتمر عالم الهواتف المحمولة، في سبتمبر/أيلول الماضي.
بحلول 2035 ستوفر شبكات الجيل الخامس ما يربو على 12 تريليون دولار من العائدات، وستوفر 22 مليون وظيفة على مستوى العالم، بحسب دون في خطابه، مدفوعة بتوسع في مجال الصناعات الرقمية مثل المواصلات والزراعة والتصنيع. كما ستغير من كيفية عمل المدن وتوفير الخدمات الصحية وتعليم الأطفال.
الإمكانات التجارية الهائلة التي تتيحها شبكات الجيل الخامس ستقود إلى ظهور شركات ناشئة جديدة، وتوسعة الشركات في منطقة الشرق الأوسط، بحسب تقرير موقعTechRepublic.
نطاقات الجيل الثالث والرابع بالشرق الأوسط
يذكر أن نطاقات الجيلين الثالث والرابع تغطي حالياً نصف اتصالات الهواتف المحمولة في المنطقة، ومن المتوقع أن تتزايد هذه النسبة لتبلغ 70% بحلول 2020 بحسب التقرير الذي نقله موقع TechRepublic.
وقد بلغ عدد الأجهزة المحمولة المشتركة في خدمات الاتصال في عام 2016 نحو 356 جهازاً في جميع أرجاء المنطقة، بما يشكل نسبة 63% من عدد سكان المنطقة، من المتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى 399 مليوناً، أي 65% من نسبة السكان بحلول 2020.
وقد أسهمت صناعة الهواتف المحمولة ومتعلقاتها بما يقدر بـ165 مليار دولار في اقتصاد المنطقة، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 200 مليار دولار، بسبب التوسع المتزايد لسوق الهواتف المحمولة بحسب التقرير.
كما وفَّرت هذه الصناعة أيضاً ما يربو عن 1 مليون وظيفة في المنطقة في عام 2016،
وبحلول عام 2025 سيكون هناك أكثر من 50 مليون اتصال من الجيل الخامس في جميع أرجاء المنطقة، حيث ستغطي هذه الخدمة 30% من السكان بحلول ذلك الوقت.
وستكون البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات من أوائل الدول في العالم، التي تطلق خدمات شبكات الجيل الخامس بشكل تجاري، وفقاً للتقرير، وذلك نظراً لارتفاع نسب استعمال شبكات الجيل الرابع والدعم الحكومي في تلك المناطق.
وقد بدأ مزودو الخدمة، اتصالات وOoredoo، اختبارات حية على السرعة والمعدات ومعدل التأخير وتقنيات توجيه الشعاع لشبكات الجيل الخامس، التي من المتوقع أن تنطلق في 2020.
ووفقاً لتقرير صدر في سبتمبر/أيلول 2016، من مؤسسة GSMA من المتوقع أن يتم تطبيق كامل خدمات هذا الجيل القياسية بحلول 2019.
ومن المتوقع أن تحول شبكات الجيل الخامس شكل الاقتصاد العالمي بشكل جذري، وذلك بتوسع الحدود القصوى لاستخدام الهواتف المحمولة ونشر إنترنت الأشياء على نطاق واسع، وتعزيز خدمات المهام الحساسة لزيادة الأمان والسلامة، بحسب رونان دوني نائب المدير التنفيذي ورئيس مجموعة Verizon Wireless، في خطاب عام بمؤتمر عالم الهواتف المحمولة، في سبتمبر/أيلول الماضي.
بحلول 2035 ستوفر شبكات الجيل الخامس ما يربو على 12 تريليون دولار من العائدات، وستوفر 22 مليون وظيفة على مستوى العالم، بحسب دون في خطابه، مدفوعة بتوسع في مجال الصناعات الرقمية مثل المواصلات والزراعة والتصنيع. كما ستغير من كيفية عمل المدن وتوفير الخدمات الصحية وتعليم الأطفال.
الإمكانات التجارية الهائلة التي تتيحها شبكات الجيل الخامس ستقود إلى ظهور شركات ناشئة جديدة، وتوسعة الشركات في منطقة الشرق الأوسط، بحسب تقرير موقعTechRepublic.
نطاقات الجيل الثالث والرابع بالشرق الأوسط
يذكر أن نطاقات الجيلين الثالث والرابع تغطي حالياً نصف اتصالات الهواتف المحمولة في المنطقة، ومن المتوقع أن تتزايد هذه النسبة لتبلغ 70% بحلول 2020 بحسب التقرير الذي نقله موقع TechRepublic.
وقد بلغ عدد الأجهزة المحمولة المشتركة في خدمات الاتصال في عام 2016 نحو 356 جهازاً في جميع أرجاء المنطقة، بما يشكل نسبة 63% من عدد سكان المنطقة، من المتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى 399 مليوناً، أي 65% من نسبة السكان بحلول 2020.
وقد أسهمت صناعة الهواتف المحمولة ومتعلقاتها بما يقدر بـ165 مليار دولار في اقتصاد المنطقة، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 200 مليار دولار، بسبب التوسع المتزايد لسوق الهواتف المحمولة بحسب التقرير.
كما وفَّرت هذه الصناعة أيضاً ما يربو عن 1 مليون وظيفة في المنطقة في عام 2016،
