كشفت مؤسسة النقد العربي السعودي عن مشروع تجريبي تقوم المؤسسة في إطاره بإصدار عملة رقمية يكون تداولها محصورا بين البنوك فقط، لتفادي أي أثر اقتصادي ممكن حدوثه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أحمد الخليفي محافظ "ساما" أمس الأربعاء في مقر المؤسسة بالرياض بمناسبة إصدار التقرير السنوي الـ53 للمؤسسة عن التطورات الاقتصادية والمالية في المملكة خلال عام 2016.
وقال الخليفي إن المؤسسة في الوقت نفسه، ستقوم بتقييم الجوانب الإيجابية للتجربة، والنظر في استمرارها أو إيقافها.
وأفصح أنه سيتم الاستغناء عن الريال الورقي والاعتماد على الريال المعدني خلال المرحلة المقبلة، إذ وفرت المؤسسة كل الأجهزة لإصدار وتداول الريال المعدني في مقر المؤسسة وفروعها وكل قطاع المصارف.
كما استغرب الخليفي من انخفاض سعر صرف الريال السعودي في العقود الآجلة، وقال إنه لا يرى سببا لذلك، واصفا السيولة في النظام المصرفي بأنها جيدة، مهونا من حجم القروض المتعثرة في المملكة.
ووصف الخليفي الأصول الاحتياطية لـ "ساما" بأنها مازالت جيدة، حيث بلغت 1.8 تريليون ريال في أغسطس/آب، وتغطي أكثر من 30 شهرا من واردات المملكة من السلع والخدمات، وتمثل أكثر من 70% من الناتج المحلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أحمد الخليفي محافظ "ساما" أمس الأربعاء في مقر المؤسسة بالرياض بمناسبة إصدار التقرير السنوي الـ53 للمؤسسة عن التطورات الاقتصادية والمالية في المملكة خلال عام 2016.
وقال الخليفي إن المؤسسة في الوقت نفسه، ستقوم بتقييم الجوانب الإيجابية للتجربة، والنظر في استمرارها أو إيقافها.
وأفصح أنه سيتم الاستغناء عن الريال الورقي والاعتماد على الريال المعدني خلال المرحلة المقبلة، إذ وفرت المؤسسة كل الأجهزة لإصدار وتداول الريال المعدني في مقر المؤسسة وفروعها وكل قطاع المصارف.
كما استغرب الخليفي من انخفاض سعر صرف الريال السعودي في العقود الآجلة، وقال إنه لا يرى سببا لذلك، واصفا السيولة في النظام المصرفي بأنها جيدة، مهونا من حجم القروض المتعثرة في المملكة.
ووصف الخليفي الأصول الاحتياطية لـ "ساما" بأنها مازالت جيدة، حيث بلغت 1.8 تريليون ريال في أغسطس/آب، وتغطي أكثر من 30 شهرا من واردات المملكة من السلع والخدمات، وتمثل أكثر من 70% من الناتج المحلي.