أفردت صحيفة (ديلى بست) الأمريكية تقريرا مطولا عن إقرارات الذمة المالية لبعض رؤساء العالم مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتل الترتيب الثالث في قائمة ثروات زعماء دول العالم، حيث يتقاضى راتبا سنويا قدره 400 ألف دولار بينما كان راتبه وهو سيناتور عن ولاية الينوى 165ألف دولار سنويا غير أن أوباما بحسبه رئيسا للولايات المتحدة لا ينفق من راتبه سنتا واحدا على أسرته كما لا تتحمل أسرته أية نفقات أو أعباء مالية إذ يسدد البيت الأبيض نفقاته المعيشية هو وأسرته سواء صحية أو المواصلات أو الطعام إلى آخره.
وأضاف التقرير أن أوباما وزوجته يمتلكان منزلا في حي هايد بارك بشيكاغو اشتراه عام 2005 مقابل 1.65مليون دولار، في حين بلغت مدخراتهما عام 2006 بموجب تقرير ضرائب الدخل الأمريكية 984 ألف دولار.
وقبل تولية منصب الرئاسة امتلك أوباما وزوجته سيارتين من طراز تويوتا إلا أنهما تخليا عن سياراتهما بعد تولى الأول الرئاسة الأمريكية، وباتا يستقلان السيارات المصفحة التابعة للبيت الأبيض.
وذكر التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصل راتبه الشهري إلى 41 ألف شيكل، بينما تتكفل إسرائيل بتوفير كافة نفقاته الخاصة من مسكن وخطى تليفون أرضى ومحمول وسفرياته إلى الخارج إضافة إلى مصاريف طاقم حراسته وسيارة خاصة، كما تتقاضى زوجته سارة بدل مصروف، وتوفر لها إسرائيل بموجب القانون كافة النفقات ومكتبا وخدمات أخرى لتوفير الخدمة للضيوف، إلى جانب الفيلا التي يقيم بها في القدس الغربية، وهى من المخصصات الممنوحة لرئيس الوزراء، ويمتلك نتنياهو شقتين احدهما في شارع كرميا بالقدس، بينما توجد الأخرى في شارع مليتشت بتل أبيب ويقدر ثمن الشقة الأولى 7 ملايين شيكل، بينما يبلغ سعر الثانية مليوني شيكل.
وذكر التقرير الأمريكي أن ثروة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي قدرت قبل وفاته بـ30 مليار دولار، ففي أعقاب العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على النظام الليبي السابق منعت الولايات المتحدة القذافي وعائلته من التصرف في ثروة تقدر بـ30مليار دولار وأعلنت ذلك في حينه الخزانة الأمريكية، كما تم تجميد أموال تابعة لأسرة القذافي في البنوك الكندية بلغت قيمتها 2.4 مليار دولار، فيما أبلغ بنك استراليا المركزي عن تجميد 1.6 مليار دولار وأحبطت بريطانيا محاولة القذافي تحويل 1.4 مليار دولار غير أن القذافي احتفظ قبل اغتياله بثروة كبيرة داخل البلاد.
وتابع التقرير أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل احتلت المركز الخامس في قائمة رصد ثروات زعماء العالم إذ يبلغ راتبها الشهري 14893.25يورو وتتقاضى ميركل مثل بقية الشخصيات القيادية في ألمانيا 13 راتبا سنويا، ويضاف إلى كل راتب شهري علاوات تقدر بـ1.833يورو وتوفر ألمانيا للمستشارة ميركل شقة صغيرة للإقامة في مكتبها غير إن ميركل تنازلت عن استغلال الشقة وتقيم مع زوجها في شقتهما في برلين.
أما الرئيس الفرنسى السابق نيكولاى ساركوزى فكان يبلغ راتبه الشهري 19.331 يورو، وكان يقيم مع زوجته كارلا بروتى في قصر الاليزيه، ويتنقل بسيارة خاصة من طراز سيتروين إلا أنه استبدلها بسيارة رينو.
وذكر التقرير أن ساركوزى قبل أن يحلف يمين الولاء لفرنسا عام 2006 بلغت ثروته مليوني يورو، بينما تقدر ثروة زوجته بـ18.7 مليون يورو.
ومن باريس إلى لندن حيث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 189.994 جنيه استرلينى ويمتلك سيارة مصفحة من طراز جاجوار يقدر ثمنها بـ45 ألف جنية إسترليني، كما يمتلك منزلين إضافة إلى شقته المخصصة لرؤساء وزراء بريطانيا، فضلا عن مزرعة يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، ويخدم رئيس الوزراء طاقم من الطهاة الذين يعدون له الطعام على نفقة المملكة.
أما الرئيس السوري بشار الأسد، فقد أكد التقرير أن تقدير ثروته صعبة للغاية؛ لكن وفقا لتقارير أمريكية فإنها تقدر ما بين 12 إلى 15 مليار دولار، مشيرة إلى أن من يدير هذه الثروة هو رامى مخلوف ابن خال بشار الأسد، وهذه الأموال حصيلة الخصخصة الاقتصادية التي جرت في سوريا خلال الفترات الأخيرة في مجال العقارات والاتصالات والمواصلات.
وأكد التقرير أن أسرة الأخرس التي تنسب إليها أسماء زوجة بشار تدير هي الأخرى جزءًا من أموال بشار الرئيس السوري، ويبلغ حجم الأموال التي يستحوذ عليها الأخرس مليار دولار يجرى استثمارها في شركات عقارية في لندن ولبنان، وخلال الأشهر الماضية أسست الأسرة شركة لتنظيم عمليات الاستثمار التي تخص أموالها، أما جميل الأسد شقيق الأب، فتقارب ثروته نحو الخمسة مليارات دولار وبعد وفاة جميل اتضح أنه كان يمتلك 160منزلا في سوريا وعددا لا يقل عن ذلك من القصور والفيلات في أوروبا خاصة في باريس.
وأضاف التقرير أن أوباما وزوجته يمتلكان منزلا في حي هايد بارك بشيكاغو اشتراه عام 2005 مقابل 1.65مليون دولار، في حين بلغت مدخراتهما عام 2006 بموجب تقرير ضرائب الدخل الأمريكية 984 ألف دولار.
وقبل تولية منصب الرئاسة امتلك أوباما وزوجته سيارتين من طراز تويوتا إلا أنهما تخليا عن سياراتهما بعد تولى الأول الرئاسة الأمريكية، وباتا يستقلان السيارات المصفحة التابعة للبيت الأبيض.
وذكر التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصل راتبه الشهري إلى 41 ألف شيكل، بينما تتكفل إسرائيل بتوفير كافة نفقاته الخاصة من مسكن وخطى تليفون أرضى ومحمول وسفرياته إلى الخارج إضافة إلى مصاريف طاقم حراسته وسيارة خاصة، كما تتقاضى زوجته سارة بدل مصروف، وتوفر لها إسرائيل بموجب القانون كافة النفقات ومكتبا وخدمات أخرى لتوفير الخدمة للضيوف، إلى جانب الفيلا التي يقيم بها في القدس الغربية، وهى من المخصصات الممنوحة لرئيس الوزراء، ويمتلك نتنياهو شقتين احدهما في شارع كرميا بالقدس، بينما توجد الأخرى في شارع مليتشت بتل أبيب ويقدر ثمن الشقة الأولى 7 ملايين شيكل، بينما يبلغ سعر الثانية مليوني شيكل.
وذكر التقرير الأمريكي أن ثروة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي قدرت قبل وفاته بـ30 مليار دولار، ففي أعقاب العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على النظام الليبي السابق منعت الولايات المتحدة القذافي وعائلته من التصرف في ثروة تقدر بـ30مليار دولار وأعلنت ذلك في حينه الخزانة الأمريكية، كما تم تجميد أموال تابعة لأسرة القذافي في البنوك الكندية بلغت قيمتها 2.4 مليار دولار، فيما أبلغ بنك استراليا المركزي عن تجميد 1.6 مليار دولار وأحبطت بريطانيا محاولة القذافي تحويل 1.4 مليار دولار غير أن القذافي احتفظ قبل اغتياله بثروة كبيرة داخل البلاد.
وتابع التقرير أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل احتلت المركز الخامس في قائمة رصد ثروات زعماء العالم إذ يبلغ راتبها الشهري 14893.25يورو وتتقاضى ميركل مثل بقية الشخصيات القيادية في ألمانيا 13 راتبا سنويا، ويضاف إلى كل راتب شهري علاوات تقدر بـ1.833يورو وتوفر ألمانيا للمستشارة ميركل شقة صغيرة للإقامة في مكتبها غير إن ميركل تنازلت عن استغلال الشقة وتقيم مع زوجها في شقتهما في برلين.
أما الرئيس الفرنسى السابق نيكولاى ساركوزى فكان يبلغ راتبه الشهري 19.331 يورو، وكان يقيم مع زوجته كارلا بروتى في قصر الاليزيه، ويتنقل بسيارة خاصة من طراز سيتروين إلا أنه استبدلها بسيارة رينو.
وذكر التقرير أن ساركوزى قبل أن يحلف يمين الولاء لفرنسا عام 2006 بلغت ثروته مليوني يورو، بينما تقدر ثروة زوجته بـ18.7 مليون يورو.
ومن باريس إلى لندن حيث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 189.994 جنيه استرلينى ويمتلك سيارة مصفحة من طراز جاجوار يقدر ثمنها بـ45 ألف جنية إسترليني، كما يمتلك منزلين إضافة إلى شقته المخصصة لرؤساء وزراء بريطانيا، فضلا عن مزرعة يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، ويخدم رئيس الوزراء طاقم من الطهاة الذين يعدون له الطعام على نفقة المملكة.
أما الرئيس السوري بشار الأسد، فقد أكد التقرير أن تقدير ثروته صعبة للغاية؛ لكن وفقا لتقارير أمريكية فإنها تقدر ما بين 12 إلى 15 مليار دولار، مشيرة إلى أن من يدير هذه الثروة هو رامى مخلوف ابن خال بشار الأسد، وهذه الأموال حصيلة الخصخصة الاقتصادية التي جرت في سوريا خلال الفترات الأخيرة في مجال العقارات والاتصالات والمواصلات.
وأكد التقرير أن أسرة الأخرس التي تنسب إليها أسماء زوجة بشار تدير هي الأخرى جزءًا من أموال بشار الرئيس السوري، ويبلغ حجم الأموال التي يستحوذ عليها الأخرس مليار دولار يجرى استثمارها في شركات عقارية في لندن ولبنان، وخلال الأشهر الماضية أسست الأسرة شركة لتنظيم عمليات الاستثمار التي تخص أموالها، أما جميل الأسد شقيق الأب، فتقارب ثروته نحو الخمسة مليارات دولار وبعد وفاة جميل اتضح أنه كان يمتلك 160منزلا في سوريا وعددا لا يقل عن ذلك من القصور والفيلات في أوروبا خاصة في باريس.