الرئيسية / مال وأعمال / تقرير حديث يكشف عن حجم ثروات زعماء العالم
تقرير حديث يكشف عن حجم ثروات زعماء العالم

تقرير حديث يكشف عن حجم ثروات زعماء العالم

09 يونيو 2012 06:15 مساء (يمن برس)
أفردت صحيفة (ديلى بست) الأمريكية تقريرا مطولا عن إقرارات الذمة المالية لبعض رؤساء العالم مشيرة إلى ‏أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتل الترتيب الثالث في قائمة ثروات زعماء دول العالم، حيث يتقاضى راتبا ‏سنويا قدره 400 ألف دولار بينما كان راتبه وهو سيناتور عن ولاية الينوى 165ألف دولار سنويا غير أن أوباما ‏بحسبه رئيسا للولايات المتحدة لا ينفق من راتبه سنتا واحدا على أسرته كما لا تتحمل أسرته أية نفقات أو أعباء ‏مالية إذ يسدد البيت الأبيض نفقاته المعيشية هو وأسرته سواء صحية أو المواصلات أو الطعام إلى آخره.‏

وأضاف التقرير أن أوباما وزوجته يمتلكان منزلا في حي هايد بارك بشيكاغو اشتراه عام 2005 مقابل ‏‏1.65مليون دولار، في حين بلغت مدخراتهما عام 2006 بموجب تقرير ضرائب الدخل الأمريكية 984 ألف ‏دولار.‏

وقبل تولية منصب الرئاسة امتلك أوباما وزوجته سيارتين من طراز تويوتا إلا أنهما تخليا عن سياراتهما بعد ‏تولى الأول الرئاسة الأمريكية، وباتا يستقلان السيارات المصفحة التابعة للبيت الأبيض.‏

وذكر التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصل راتبه الشهري إلى 41 ألف شيكل، بينما تتكفل ‏إسرائيل بتوفير كافة نفقاته الخاصة من مسكن وخطى تليفون أرضى ومحمول وسفرياته إلى الخارج إضافة إلى ‏مصاريف طاقم حراسته وسيارة خاصة، كما تتقاضى زوجته سارة بدل مصروف، وتوفر لها إسرائيل بموجب ‏القانون كافة النفقات ومكتبا وخدمات أخرى لتوفير الخدمة للضيوف، إلى جانب الفيلا التي يقيم بها في القدس ‏الغربية، وهى من المخصصات الممنوحة لرئيس الوزراء، ويمتلك نتنياهو شقتين احدهما في شارع كرميا ‏بالقدس، بينما توجد الأخرى في شارع مليتشت بتل أبيب ويقدر ثمن الشقة الأولى 7 ملايين شيكل، بينما يبلغ سعر ‏الثانية مليوني شيكل.‏

وذكر التقرير الأمريكي أن ثروة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي قدرت قبل وفاته بـ30 مليار دولار، ففي ‏أعقاب العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على النظام الليبي السابق منعت الولايات المتحدة القذافي وعائلته من ‏التصرف في ثروة تقدر بـ30مليار دولار وأعلنت ذلك في حينه الخزانة الأمريكية، كما تم تجميد أموال تابعة ‏لأسرة القذافي في البنوك الكندية بلغت قيمتها 2.4 مليار دولار، فيما أبلغ بنك استراليا المركزي عن تجميد 1.6 ‏مليار دولار وأحبطت بريطانيا محاولة القذافي تحويل 1.4 مليار دولار غير أن القذافي احتفظ قبل اغتياله بثروة ‏كبيرة داخل البلاد.‏

وتابع التقرير أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل احتلت المركز الخامس في قائمة رصد ثروات زعماء العالم ‏إذ يبلغ راتبها الشهري 14893.25يورو وتتقاضى ميركل مثل بقية الشخصيات القيادية في ألمانيا 13 راتبا ‏سنويا، ويضاف إلى كل راتب شهري علاوات تقدر بـ1.833يورو وتوفر ألمانيا للمستشارة ميركل شقة صغيرة ‏للإقامة في مكتبها غير إن ميركل تنازلت عن استغلال الشقة وتقيم مع زوجها في شقتهما في برلين.‏


أما الرئيس الفرنسى السابق نيكولاى ساركوزى فكان يبلغ راتبه الشهري 19.331 يورو، وكان يقيم مع زوجته ‏كارلا بروتى في قصر الاليزيه، ويتنقل بسيارة خاصة من طراز سيتروين إلا أنه استبدلها بسيارة رينو.‏

وذكر التقرير أن ساركوزى قبل أن يحلف يمين الولاء لفرنسا عام 2006 بلغت ثروته مليوني يورو، بينما تقدر ‏ثروة زوجته بـ18.7 مليون يورو.‏

ومن باريس إلى لندن حيث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 189.994 ‏جنيه استرلينى ويمتلك سيارة مصفحة من طراز جاجوار يقدر ثمنها بـ45 ألف جنية إسترليني، كما يمتلك منزلين ‏إضافة إلى شقته المخصصة لرؤساء وزراء بريطانيا، فضلا عن مزرعة يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، ‏ويخدم رئيس الوزراء طاقم من الطهاة الذين يعدون له الطعام على نفقة المملكة.‏

أما الرئيس السوري بشار الأسد، فقد أكد التقرير أن تقدير ثروته صعبة للغاية؛ لكن وفقا لتقارير أمريكية فإنها ‏تقدر ما بين 12 إلى 15 مليار دولار، مشيرة إلى أن من يدير هذه الثروة هو رامى مخلوف ابن خال بشار الأسد، ‏وهذه الأموال حصيلة الخصخصة الاقتصادية التي جرت في سوريا خلال الفترات الأخيرة في مجال العقارات ‏والاتصالات والمواصلات.‏

وأكد التقرير أن أسرة الأخرس التي تنسب إليها أسماء زوجة بشار تدير هي الأخرى جزءًا من أموال بشار ‏الرئيس السوري، ويبلغ حجم الأموال التي يستحوذ عليها الأخرس مليار دولار يجرى استثمارها في شركات ‏عقارية في لندن ولبنان، وخلال الأشهر الماضية أسست الأسرة شركة لتنظيم عمليات الاستثمار التي تخص ‏أموالها، أما جميل الأسد شقيق الأب، فتقارب ثروته نحو الخمسة مليارات دولار وبعد وفاة جميل اتضح أنه كان ‏يمتلك 160منزلا في سوريا وعددا لا يقل عن ذلك من القصور والفيلات في أوروبا خاصة في باريس.
شارك الخبر