حازت مصممة الازياء "هناء المطري" على المركز الاول في العرض المسابقاتي الاول من نوعه في اليمن الخاص بـ"الازياء التراثية اليمنية .. بلمسة عصرية".. الذي نظمته مؤسسة "هي للثقافة والابداع وتنمية المرأة" فيما حازت المصممة "اشراق السنحاني" على المركز الثاني, وجاء المركز الثالث من نصيب المصممة "نورية جسار" وذلك من اجمالي (11) عملا هي اجمالي الاعمال المشاركة في المسابقة.
وشارك في المسابقة عارضات يمنيات وسوريات قدمن فساتين أفراح وجلابيات وعبايات تنوعت موديلاتها بين التراثي والحديث، ومن بينها جلابيات وفساتين خريف وصيف 2013 للمصممة السورية لينا سيف.
وفي حفل افتتاح المسابقة التي اقيمت برعاية من شركة اتصالات (MTN), وذلك تحت شعار "ازياء اليمن أصالة الماضي وزينة الحاضر والمستقبل" – قدمت العديد من الفقرات الفنية منها فقرة ترحيبية قدمتها (فرقة الفرشة الفنية)وهي عبارة عن اغاني مصحوبة بالرقصات الشعبية اليمنية, وفقرة الرقص التي قدمت من قبل (فرقة الباليه), كما تم عرض عدد من العبايات من قبل (دار جولدن بيوتي) تنوعت موديلاتها بين التراثي والمودرن ومجموعه من الفساتين والازياء الحديثة وفساتين زفاف – وبعد ذلك جرت فعاليات (مسابقة الأزياء التراثية اليمنية) تم خلالها عرض الازياء حيث عرضت كل مصممة اربعة اعمال مختلفة من تصميمها "احد هذه الاعمال تم ارتدائه من قبل المصممة نفسها, والاخر تم ارتدائه من قبل زوجة احد السفراء الحاضرات في العرض, والعملين الاخرين تم عرضهما من قبل فتاتين" وقد تنوعت هذه الاعمال بين فساتين افراح وجلابيات وغير ذلك من الازياء وجميعها نالت استحسان واعجاب الحاضرات – وفي ختام العرض اعلنت لجنة التحكيم عن المصممات الثلاث الفائزات وقدمت شركة MTN اجهزة تلفونات للفائزات اجهزة(جلاكسيS2) بالاضافه الى مبلغ مالي وشهادة من مؤسسة هي للثقافه والابداع وتنمية المرأه.
حضر المسابقة التي جرت فعالياتها مساء امس الخميس في قاعة (بلقيس) فندق (الفرسان للأجنحة الفندقية) العاصمة صنعاء كلاً من الاستاذة نجيبه الحداد وكيل وزارة الثقافة, وحرم وزير الخارجية رئيس النادي الدبلوماسي الدكتورة عزه غانم, الى جانب جميع زوجات السفراء العرب والاجانب في اليمن, الى جانب عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادات النسائية, وعدد من الناشطات في المجال السياسي والحقوقي والاديبات والاعلاميات وجمع غفير من النساء المهتمات بمجال تصاميم الأزياء النسائية التراثية والفنية.
وخلال فعاليات المسابقة التي اقيمت برعاية كلا من شركة اتصالات ((MTN "راعي ماسي" وشركة اتصالات (تيليمن) "راعي فضي", الى جانب الرعاه المشاركون وهم ((بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار - ومعهد يالي" ومجلة عروس اليمن "راعي اعلامي" – تم توزيع جوائز يا نصيب على الحاضرات شملت عدد من اجهزة التلفونات منها ثلاثة اجهزة(جلاكسيS2), و10 منح مقدمة من معهد صنعاء البريطاني, و6 منح مقدمة من معهد يالي للغات, الى جانب عدد (70) هدية مجانية من مملكة النحل للعسل, كما قدم محل مجاهد خمسة تلفونات لليانصيب.
كما جرى بعد ذلك تكريم المصممات الفائزات من قبل لجنة التحكيم الاستاذة نجيبه الحداد وكيل وزارة الثقافة, والاستاذة بلقيس الاحمد رئيسة مؤسسة "هي للثقافة والابداع وتنمية المرأة", التي بدورها قامت ايضا بتكريم لجنة التحكيم, وعبرت عن شكرها الجزيل لكل الجهات الراعية للمسابقة ولجميع المصصمات المشاركات وجميع الشخصيات اللاتي حضرن فعالياتها.
الجدير بالذكر أن مؤسسة "هي للثقافة والابداع وتنمية المرأة" هي احدى منظمات المجتمع المدني حديثة النشأة المهتمة بالتنمية الثقافية والابداعية لدى المرأى اليمنية - تسعى للتنمية الثقافية والإبداعية واكتشاف المواهب المتميزة في صفوف النساء ومد يد العون لهن ومساعدتهن لتحويل ما يمتلكن من افكار ورؤى إلى طاقات إنتاجية بناءه تخدم أسرهن والوطن اليمني بشكل عام .. كما تسعى الى إكساب المبدعات من النساء مهارات أخرى وفقاً لهواياتهن وتخصصاتهن, وتوحيد جهودهن في سبيل اقامة انشطة مشتركة تسهم في تعزيز مهاراتهن وقدراتهن وتوسيع معارفهن وخلق جو من التفاهم وتبادل الخبرات فيما بينهن.
حدث تاريخي
وفي تصريح لـ"العربية.نت" تحدثت رئيسة مؤسسة "هي للثقافة والإبداع وتنمية المرأة"، بلقيس الأحمد، معتبرة أن العرض يعد حدثا تاريخيا كونه الأول من نوعه في البلاد.
وحول أسباب منع وسائل الإعلام من تصوير العرض أبدت أسفها لذلك مضيفة بالقول: "أعتقد أن الجميع سيتفهم الظروف الخاصة التي أقمنا في ظلها هذه الفعالية التي تعد مجازفة في ظل واقع اجتماعي لا زال قائما على تقاليد قبلية تدفع الكثيرين إلى منع النساء من الانخراط في التعليم، فما بالنا حين يتعلق الأمر بظهورهن على الشاشات وعدسات الكاميرات كاشفات الوجوه وبملابس يرى فيها المتشددون تبرجا وسفورا".
ولفتت إلى أن مؤسستها "هي للثقافة والإبداع وتنمية المرأة" وإن كانت حديثة النشأة إلا أنها تسعى للتنمية الثقافية والإبداعية واكتشاف المواهب المتميزة في صفوف النساء ومد يد العون لهن ومساعدتهن لتحويل ما يمتلكن من أفكار ورؤى إلى طاقات إنتاجية بناءه تخدم أسرهن والوطن اليمني بشكل عام.
يشار إلى أن الفائزات بالمراكز الثلاث الأولى للمسابقة هن على التوالي، المصممة هناء المطري والمصممة إشراق السنحاني والمصممة نورية جسار.
وشارك في المسابقة عارضات يمنيات وسوريات قدمن فساتين أفراح وجلابيات وعبايات تنوعت موديلاتها بين التراثي والحديث، ومن بينها جلابيات وفساتين خريف وصيف 2013 للمصممة السورية لينا سيف.
وفي حفل افتتاح المسابقة التي اقيمت برعاية من شركة اتصالات (MTN), وذلك تحت شعار "ازياء اليمن أصالة الماضي وزينة الحاضر والمستقبل" – قدمت العديد من الفقرات الفنية منها فقرة ترحيبية قدمتها (فرقة الفرشة الفنية)وهي عبارة عن اغاني مصحوبة بالرقصات الشعبية اليمنية, وفقرة الرقص التي قدمت من قبل (فرقة الباليه), كما تم عرض عدد من العبايات من قبل (دار جولدن بيوتي) تنوعت موديلاتها بين التراثي والمودرن ومجموعه من الفساتين والازياء الحديثة وفساتين زفاف – وبعد ذلك جرت فعاليات (مسابقة الأزياء التراثية اليمنية) تم خلالها عرض الازياء حيث عرضت كل مصممة اربعة اعمال مختلفة من تصميمها "احد هذه الاعمال تم ارتدائه من قبل المصممة نفسها, والاخر تم ارتدائه من قبل زوجة احد السفراء الحاضرات في العرض, والعملين الاخرين تم عرضهما من قبل فتاتين" وقد تنوعت هذه الاعمال بين فساتين افراح وجلابيات وغير ذلك من الازياء وجميعها نالت استحسان واعجاب الحاضرات – وفي ختام العرض اعلنت لجنة التحكيم عن المصممات الثلاث الفائزات وقدمت شركة MTN اجهزة تلفونات للفائزات اجهزة(جلاكسيS2) بالاضافه الى مبلغ مالي وشهادة من مؤسسة هي للثقافه والابداع وتنمية المرأه.
حضر المسابقة التي جرت فعالياتها مساء امس الخميس في قاعة (بلقيس) فندق (الفرسان للأجنحة الفندقية) العاصمة صنعاء كلاً من الاستاذة نجيبه الحداد وكيل وزارة الثقافة, وحرم وزير الخارجية رئيس النادي الدبلوماسي الدكتورة عزه غانم, الى جانب جميع زوجات السفراء العرب والاجانب في اليمن, الى جانب عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادات النسائية, وعدد من الناشطات في المجال السياسي والحقوقي والاديبات والاعلاميات وجمع غفير من النساء المهتمات بمجال تصاميم الأزياء النسائية التراثية والفنية.
وخلال فعاليات المسابقة التي اقيمت برعاية كلا من شركة اتصالات ((MTN "راعي ماسي" وشركة اتصالات (تيليمن) "راعي فضي", الى جانب الرعاه المشاركون وهم ((بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار - ومعهد يالي" ومجلة عروس اليمن "راعي اعلامي" – تم توزيع جوائز يا نصيب على الحاضرات شملت عدد من اجهزة التلفونات منها ثلاثة اجهزة(جلاكسيS2), و10 منح مقدمة من معهد صنعاء البريطاني, و6 منح مقدمة من معهد يالي للغات, الى جانب عدد (70) هدية مجانية من مملكة النحل للعسل, كما قدم محل مجاهد خمسة تلفونات لليانصيب.
كما جرى بعد ذلك تكريم المصممات الفائزات من قبل لجنة التحكيم الاستاذة نجيبه الحداد وكيل وزارة الثقافة, والاستاذة بلقيس الاحمد رئيسة مؤسسة "هي للثقافة والابداع وتنمية المرأة", التي بدورها قامت ايضا بتكريم لجنة التحكيم, وعبرت عن شكرها الجزيل لكل الجهات الراعية للمسابقة ولجميع المصصمات المشاركات وجميع الشخصيات اللاتي حضرن فعالياتها.
الجدير بالذكر أن مؤسسة "هي للثقافة والابداع وتنمية المرأة" هي احدى منظمات المجتمع المدني حديثة النشأة المهتمة بالتنمية الثقافية والابداعية لدى المرأى اليمنية - تسعى للتنمية الثقافية والإبداعية واكتشاف المواهب المتميزة في صفوف النساء ومد يد العون لهن ومساعدتهن لتحويل ما يمتلكن من افكار ورؤى إلى طاقات إنتاجية بناءه تخدم أسرهن والوطن اليمني بشكل عام .. كما تسعى الى إكساب المبدعات من النساء مهارات أخرى وفقاً لهواياتهن وتخصصاتهن, وتوحيد جهودهن في سبيل اقامة انشطة مشتركة تسهم في تعزيز مهاراتهن وقدراتهن وتوسيع معارفهن وخلق جو من التفاهم وتبادل الخبرات فيما بينهن.
حدث تاريخي
وفي تصريح لـ"العربية.نت" تحدثت رئيسة مؤسسة "هي للثقافة والإبداع وتنمية المرأة"، بلقيس الأحمد، معتبرة أن العرض يعد حدثا تاريخيا كونه الأول من نوعه في البلاد.
وحول أسباب منع وسائل الإعلام من تصوير العرض أبدت أسفها لذلك مضيفة بالقول: "أعتقد أن الجميع سيتفهم الظروف الخاصة التي أقمنا في ظلها هذه الفعالية التي تعد مجازفة في ظل واقع اجتماعي لا زال قائما على تقاليد قبلية تدفع الكثيرين إلى منع النساء من الانخراط في التعليم، فما بالنا حين يتعلق الأمر بظهورهن على الشاشات وعدسات الكاميرات كاشفات الوجوه وبملابس يرى فيها المتشددون تبرجا وسفورا".
ولفتت إلى أن مؤسستها "هي للثقافة والإبداع وتنمية المرأة" وإن كانت حديثة النشأة إلا أنها تسعى للتنمية الثقافية والإبداعية واكتشاف المواهب المتميزة في صفوف النساء ومد يد العون لهن ومساعدتهن لتحويل ما يمتلكن من أفكار ورؤى إلى طاقات إنتاجية بناءه تخدم أسرهن والوطن اليمني بشكل عام.
يشار إلى أن الفائزات بالمراكز الثلاث الأولى للمسابقة هن على التوالي، المصممة هناء المطري والمصممة إشراق السنحاني والمصممة نورية جسار.
