قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن التهديد الرئيسي الذي يواجهه الكيان الإسرائيلي في السماء اليوم هو حرب الصواريخ، مضيفا أن "إسرائيل لن تقبل باستمرار إطلاق الحوثيين للصواريخ عليها".
وأضاف أن إسرائيل ستتعامل مع قادة الحوثيين في صنعاء وفي أي مكان باليمن، مشيراً إلى أن أعمال الحوثيين تشكل تهديداً ليس فقط لإسرائيل، بل للأمن الإقليمي والدولي.
وفي إجراءات جديدة ضد الحوثيين، طلب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي ساعر، من رئيسة مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لإدانة الهجمات التي يشنها الحوثيون، بالإضافة إلى إدانة الدعم الإيراني المستمر لهم.
كما قال ساعر إن الحوثيين يواصلون تهديدهم لإسرائيل، مشيراً إلى أن أعمالهم "تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتعرض حرية الملاحة والتجارة في المنطقة للخطر".
وبناءً على هذه الأحداث، وجه ساعر بعثات إسرائيل الدبلوماسية في أوروبا للعمل على تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، في إطار تعزيز الضغط الدولي على هذه الجماعة المدعومة من إيران.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني إن "دقة الصواريخ اليمنية أربكت حسابات التحالف الأمريكي الصهيوني" - حسب تعبيره - مشدداً على دعم إيران "لجميع أعضاء محور المقاومة، بما في ذلك اليمن، رغم تأكيد الحوثيين على عدم حاجتهم لأي دعم خارجي". حسب زعمه.
وكان وزير دفاع الكيان الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال مساء أمس الإثنين، إن جيشه مستعد لشن ضربات قاسية قال إنها ستستهدف الحوثيين في اليمن، مضيفا أن إسرائيل ستوجه ضربات مماثلة لتلك التي نفذتها في غزة ولبنان وطهران.
وقال كاتس في تصريحاته: "سنلحق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة للحوثيين"، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي هو تدمير قدرات الحوثيين العسكرية واللوجستية. وأضاف: "سنستهدف البنى التحتية للحوثيين ونقطع رؤوس قادتهم كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله". حسب تعبيره