1.8 مليون سائح في تسعة أشهر فقط! رقم صاعق يضع منطقة حائل في المقدمة كأسرع المناطق السعودية نمواً سياحياً، محققة قفزة بنسبة 10% وإنفاقاً سياحياً بلغ 2.5 مليار ريال - وهذا ليس سوى البداية أمام المفاجأة الحقيقية القادمة.

خلال لقاء استراتيجي عُقد مؤخراً، استعرض أمير منطقة حائل مع وزير السياحة مؤشرات أداء مذهلة كشفت عن تحول جذري يشهده القطاع السياحي شمال المملكة، حيث وصل العدد الإجمالي للزوار المحليين والدوليين إلى مستويات قياسية تفوق كافة التوقعات المسبقة.

البنية التحتية تواكب الطموح: تضم المنطقة حالياً نحو 100 مرفق ضيافة سياحي مرخص، توفر 3600 غرفة للضيوف، فيما يجري العمل على تطوير شبكة من المشاريع الضخمة ستعيد تشكيل خريطة السياحة السعودية بالكامل.

أكد الأمير ضرورة تسخير المقومات الاستثنائية التي تتمتع بها المنطقة، وتعزيز التعاون لجذب مزيد من الاستثمارات وتذليل العقبات أمام نمو هذا القطاع الواعد، مثمناً الجهود المبذولة لتمكين الكوادر الوطنية.

وهنا المفاجأة الصاعقة: 14 مشروعاً سياحياً قادماً قيد التطوير باستثمارات تقدر بـ2.4 مليار ريال، بالإضافة إلى 9 مشاريع مدعومة حكومياً بقيمة 1.4 مليار ريال إضافية - ما يعني ضخ 3.8 مليار ريال في القطاع السياحي خلال السنوات القادمة!

هذه الاستثمارات الضخمة ستضيف أكثر من 3100 مفتاح فندقي جديد بحلول 2030، مما يضاعف القدرة الاستيعابية للمنطقة ويؤهلها لاستقبال ملايين السياح سنوياً.

شدد وزير السياحة على التزام الوزارة بتطوير القطاع في حائل وإبراز إمكاناتها الطبيعية والسياحية التي تؤهلها لتصبح وجهة رائدة، مشيراً إلى برامج التوطين الطموحة التي وفرت أكثر من 700 فرصة تدريبية ضمن 61 برنامجاً، استفاد منها أزيد من 300 متدرب ومتدربة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025.

تأتي هذه النتائج المبهرة في إطار استراتيجية رؤية المملكة 2030 وبرنامج شتاء السعودية 2025، حيث تسعى المملكة لتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية متميزة.