في خطوة تاريخية تُعيد تعريف مفهوم الاستجابة للطوارئ، دشّن سمو وزير الداخلية مشروعاً ثورياً بوضع حجر الأساس لمركز العمليات الأمنية الموحدة في منطقة الجوف، ليصبح النموذج الأول من نوعه الذي يجمع كافة أجهزة الطوارئ تحت سقف واحد.
يُمثل هذا المركز نقلة جوهرية في استراتيجية المملكة لتوحيد أرقام الطوارئ عبر جميع المناطق، حيث ستعمل غرف العمليات المختلفة ضمن منظومة تشغيلية متكاملة تهدف إلى تسريع وصول المستفيدين للجهات المختصة في أوقات الأزمات.
تنطلق هذه المبادرة كجزء من مشروعات وزارة الداخلية الطموحة بالتعاون مع برنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030، مما يعكس التزاماً حكومياً راسخاً بتطوير البنية التحتية للخدمات الأمنية وتعزيز آليات التنسيق بين الجهات ذات العلاقة.
خلال الحفل، تابع سمو وزير الداخلية عرضاً مرئياً شاملاً استعرض مهام الصالات التشغيلية الحديثة وآليات سير العمل المطورة، في حضور سمو الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف وعدد من كبار المسؤولين.
- توحيد شامل: دمج جميع أرقام الطوارئ في نظام موحد
- استجابة فائقة: تقليل أزمنة الوصول للحالات الطارئة
- تنسيق محسّن: تبادل فوري للمعلومات بين الأجهزة المختلفة
- رؤية 2030: خطوة استراتيجية نحو تحقيق جودة الحياة