34 عاماً كاملة مرت على آخر مرة خسر فيها حامل لقب كأس أمم إفريقيا مباراته الافتتاحية... والجزائر ما زالت تحمل وصمة هذا الرقم القياسي السلبي حتى اليوم، رغم انتصار كوت ديفوار الأربعاء على موزمبيق بهدف وحيد في افتتاح مشوارها للدفاع عن اللقب.
يعود تاريخ هذه الفضيحة التاريخية إلى 13 يناير 1992، عندما سقطت الجزائر بطلة حينها أمام كوت ديفوار بثلاثية نظيفة، محطمة تقليداً يبدو أن باقي الأبطال رفضوا كسره منذ ذلك الحين.
أماد ديالو، نجم مانشستر يونايتد الشاب، تولى مهمة الحفاظ على هيبة الأبطال عندما هز شباك موزمبيق في الدقيقة 49، مستقبلاً تمريرة حاسمة من فرانك كيسيه لاعب الأهلي السعودي، ليضمن استمرار التقليد الذي بدأته الجزائر بكسره قبل أكثر من ثلاثة عقود.
هيمنت الأفيال على مجريات اللقاء منذ البداية، بينما اكتفت موزمبيق بالدفاع بعد بداية حماسية قصيرة، قبل أن يترجم المهاجمون الإيفواريون تفوقهم إلى هدف حاسم في مطلع الشوط الثاني.
دقائق الرعب الأخيرة شهدت محاولات يائسة من موزمبيق للمساواة، وسط إهدار متكرر للفرص من جانب كوت ديفوار، لكن اللمسة الأخيرة غابت عن مهاجمي موزمبيق أمام مرمى الأفيال.
وفقاً لشبكة Stats Foot الفرنسية، فإن الجزائر تبقى الفريق الوحيد في التاريخ الحديث للبطولة الذي خسر مباراته الأولى كحامل للقب، في رقم قياسي سلبي يرفض أي بطل آخر تحطيمه منذ 34 عاماً.