بعد انتظار دام 15 عاماً، تستعد أسطورة السيارات اليابانية للعودة بقوة تهز عروش عمالقة فئة الـSUV! كشفت تقارير يابانية حصرية أن ميتسوبيشي تعكف على تطوير جيل ثوري من باجيرو، مزود بتقنيات هجينة متطورة ومحرك توربيني مضاعف، ليواجه وجهاً لوجه كلاً من تويوتا لاند كروزر ونيسان باترول في معركة ستعيد تشكيل خريطة السوق.
وفقاً لمجلة "Best Car" اليابانية المتخصصة، فإن الوافد الجديد سيشهد قفزة جذرية في الحجم مقارنة بالنسخة السابقة "باجيرو سبورت", حيث ستقترب أبعادها من منافسيها اليابانيين الكبار. الأكثر إثارة أن الشركة قررت استعادة الاسم الأسطوري "باجيرو" بدلاً من "باجيرو سبورت"، في إشارة واضحة لعزمها على استعادة مكانتها التاريخية.
تتضمن المواصفات المسربة:
- محرك ديزل متطور: سعة 2.4 لتر بتقنية التوربو المضاعف رباعي الأسطوانات
- ناقل حركة أوتوماتيكي: 6 سرعات مع نظام دفع رباعي دائم
- تقنية هجينة قابلة للشحن: نفس المنظومة المطورة حالياً لشاحنة تريتون
- تصميم عائلي: ثلاثة صفوف مقاعد تتسع لسبعة أو ثمانية ركاب
المفاجأة الكبرى تكمن في استراتيجية الإنتاج الجديدة. ستغادر باجيرو مصانعها التقليدية في اليابان لأول مرة، حيث ستشارك شاحنة تريتون خطوط الإنتاج في تايلاند، مما يعني أسعاراً أكثر تنافسية وتوفراً أوسع في الأسواق العالمية.
يشير محللو الصناعة إلى أن هذا التوجه سيضع باجيرو في مواجهة مباشرة مع نماذج مشابهة مثل فورد إيفرست وإيسوزو MU-X، لكن بقوة تقنية تضاهي لاند كروزر 300 وباترول من ناحية الحجم، مع أداء يشبه لاند كروزر برادو من ناحية المنصة.
التصميم الخارجي لن يكون مفاجئة تامة، حيث تلمح المصادر إلى تشابه مع سيارة "ديستيناتور" الموجهة لأسواق جنوب شرق آسيا وأجزاء من أفريقيا، مع تطويرات جوهرية تناسب الأسواق العالمية.
الموعد المنتظر: تتوقع "Best Car" طرح السيارة في السوق الياباني قبل انتهاء عام 2026، مما يعني وصولها للأسواق الخليجية خلال 2027. السؤال الآن: هل ستنجح ميتسوبيشي في استعادة عرشها المفقود، أم أن المنافسة أصبحت أشرس مما تتحمله حتى الأساطير؟
