أهداف قليلة فقط تفصل بغداد بونجاح عن دخول التاريخ الكروي الجزائري من أوسع أبوابه. المهاجم الذي يرتدي قميص الشمال القطري يقف اليوم على عتبة معادلة الرقم الأسطوري لعبد الحفيظ تاسفاوت كثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني.
تراكمت شباك الخصوم أمام دقة بونجاح التهديفية عبر المنافسات القارية والدولية المختلفة، في مسيرة هجومية حملته تدريجياً نحو أعتاب الأرقام القياسية. النجم الجزائري استطاع ترجمة خبرته الدولية وانسجامه مع رفاق الخط الأمامي إلى شبكة من الأهداف الحاسمة.
البطولة الإفريقية.. موعد مع التاريخ
تبرز كأس الأمم الإفريقية المقبلة كمنصة استثنائية أمام مهاجم الخضر لتعزيز رصيده التهديفي. المسابقة القارية تضمن مواجهات متعددة قد توفر الفرص الكافية للاعبين أصحاب الغريزة التهديفية لتطوير إحصائياتهم.
يراهن الجهاز التقني بقوة على تجربة بونجاح الواسعة في الاستحقاقات الكبرى، بالإضافة إلى تفاهمه الفني مع عناصر الهجوم الأخرى. هذا التناغم قد يمكّن المهاجم من بلوغ أو تخطي معدل تاسفاوت، محفوراً اسمه ضمن قائمة أعظم المسجلين في تاريخ الفريق الوطني.
- الاستمرارية: أثبت بونجاح ثبات مستواه عبر السنوات الأخيرة
- القيمة المضافة: دوره المحوري داخل التشكيلة الأساسية للمنتخب
- الإنجاز المنتظر: معادلة أو تجاوز رقم أسطورة الكرة الجزائرية
رغم أهمية الإنجازات الفردية، تبقى الأولوية القصوى للطاقم والمجموعة منصبة على الأداء الجماعي والتماسك داخل الملعب. النجاحات الكبرى في البطولات المصيرية تتطلب تضافر الجهود والعمل كوحدة متكاملة، وليس الاعتماد على الألمعية الفردية وحدها.