ست قواعد لوجستية استراتيجية في قلب القارة السمراء - هذا هو السلاح الاقتصادي الجديد الذي تحضره مصر لإحكام سيطرتها على تجارة أفريقيا البالغة تريليونات الدولارات!
كشف المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، النقاب عن أضخم مشروع توسعي في تاريخ مصر الحديث خلال لقائه الاستراتيجي مع الدكتور بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة. المهمة واضحة: تحويل 6 دول أفريقية إلى منصات إطلاق للهجمة المصرية التجارية على القارة بأكملها.
الخطة الذكية تقوم على نظام تبادل أراضي ثوري - مصر تقايض أراضي في موانئها الاستراتيجية مقابل مواقع حيوية في ست عواصم أفريقية، مما يضمن لها شبكة توزيع لا تُقهر تصل إلى 1.3 مليار مستهلك أفريقي دون عناء!
- إدارة القطاع الخاص: المناطق اللوجستية ستُدار بكفاءة تجارية محضة، مع مشاركة جهاز مستقبل مصر لضمان الاستدامة
- قطاعات متعددة: من الزراعة والتصنيع الغذائي إلى الطاقة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات
- شفافية كاملة: نظام إدارة متطور يضمن الكفاءة والعوائد المستدامة
وزير الاستثمار أشاد بالدور المحوري لجهاز مستقبل مصر في هذه المرحلة الحاسمة، مؤكداً أن الوزارة ستتبنى هذه الفرص الذهبية ضمن خريطة استثمارية شاملة تهدف إلى إعادة رسم خارطة النفوذ الاقتصادي في أفريقيا.
الآن تُعد قائمة متكاملة بالمشروعات الاستثمارية لكل قطاع، جاهزة للترويج والتنفيذ الفوري في القطاعات الحيوية. الرسالة واضحة: مصر لم تعد تكتفي بدور المراقب - إنها تقود ثورة اقتصادية حقيقية ستجعل القارة الأفريقية تدور في فلكها التجاري!
