الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: عمر السومة يتجاهل منتخب سوريا تماماً... قرار صادم ينتظره بعد كأس العرب!
عاجل: عمر السومة يتجاهل منتخب سوريا تماماً... قرار صادم ينتظره بعد كأس العرب!

عاجل: عمر السومة يتجاهل منتخب سوريا تماماً... قرار صادم ينتظره بعد كأس العرب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 05 ديسمبر 2025 الساعة 12:55 صباحاً

في تطور صادم هز الوسط الرياضي السوري والعربي، أنهى الاتحاد السوري لكرة القدم رسمياً فصل النجم عمر السومة من منتخب بلاده بعد تجاهله المتكرر للاستدعاءات الرسمية. هذا القرار التأديبي يطوي صفحة لاعب بعمر 36 سنة وخبرة تمتد لعقدين، في لحظة كان يمكن أن تكون آخر فرصة ذهبية له لتمثيل سوريا في كأس العرب 2025. أحمد الجماهيري، مشجع سوري منذ 20 عاماً، لا يخفي خيبته: "كنت أحلم برؤية السومة يقود منتخبنا لآخر مرة في كأس العرب."

رئيس الاتحاد السوري فراس تيت كشف أن الاتحاد أرسل دعوة رسمية للسومة للمشاركة في البطولة العربية المرتقبة، لكن صمت اللاعب وعدم رده للمرة الثالثة جعل القرار حتمياً. "هذا قرار تربوي، لا يمكن أن نتسامح مع عدم احترام المؤسسة"، قال تيت بحزم. الأرقام تتحدث عن نفسها: لاعب في أواخر الثلاثينيات يرفض آخر فرصة ذهبية، كمن يرفض دعوة زفاف أقرب أصدقائه دون سبب واضح.

جذور هذه الأزمة تمتد إلى سنوات من الخلافات التي بدأت بنزاعات سياسية وتحولت إلى مشاكل إدارية مستعصية. التعقيدات السياسية في سوريا والخلافات الشخصية خلقت هوة متزايدة بين النجم والمؤسسة الرياضية. محللون رياضيون يشيرون إلى أن هذا الموقف يشبه حالات مماثلة لنجوم عرب آخرين اعتزلوا في ظروف مثيرة للجدل، لكن القرار السوري يرسل رسالة واضحة حول أولوية احترام المؤسسة على النجومية الفردية.

في المقاهي الشعبية السورية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تتصاعد النقاشات الساخنة بين مؤيدي حزم الاتحاد ومعارضي خسارة أهم نجوم المنتخب. سامي اللاعب، زميل سابق للسومة، يعلق بحسرة: "نحن نحترم قراره لكننا نأسف لضياع خبرته." هذا القرار يفتح الباب أمام جيل جديد من اللاعبين الشباب لإثبات أنفسهم، بينما يضع على كاهلهم مسؤولية تعويض غياب قائد تاريخي. الفرصة سانحة الآن لبناء منتخب جديد يعتمد على الانضباط والاحترام المتبادل.

بينما يتطلع منتخب سوريا لكأس العرب 2025 بوجوه جديدة وعزيمة متجددة، يبقى السؤال الأهم: هل سيثبت المنتخب السوري أنه أقوى من أي لاعب فردي، مهما كانت نجوميته؟ الجواب سيكتبه التاريخ في ملاعب البطولة العربية القادمة، حيث سيختبر الجيل الجديد قدرته على حمل آمال شعب كامل بعيداً عن ظلال الماضي المثير للجدل.

شارك الخبر