في تطور أسطوري هز عالم الفانتزي السعودي، حطم جواو فيليكس حاجز الـ 100 نقطة ليصل إلى 104 نقاط - رقم تاريخي يجعله أول لاعب يخترق المئوية النقطية في موسم 2025-2026. 4 لاعبين من فريقين فقط يسيطرون على عرش الفانتزي في احتكار مطلق لم نشهده من قبل، بينما تبقى أقل من 48 ساعة على المواجهة الحاسمة التي ستحدد مصير ملايين النقاط!
البرتغالي الساحر سجل هدفه العاشر في الموسم ضد نيوم، قاد النصر للانتصار 3-1، ودفع نقاطه لتحليق جنوني بمعدل 13 نقطة لكل جولة - رقم يضعه في مستوى أساطير اللعبة. "لم أصدق الرقم عندما ظهر على الشاشة، فيليكس يعيد كتابة تاريخ الفانتزي السعودي"، تقول سارة المطيري، مدربة فانتزي تصدرت الترتيب محلياً بفضل اختيارها المبكر للنجم البرتغالي. وخلفه مباشرة، كريستيانو رونالدو بـ 86 نقطة يحتاج 14 نقطة فقط للانضمام لنادي المئوية، بينما يتربص جوشوا كينغ (85 نقطة) رغم تهديد الإصابة لمشاركته.
هذا التفوق الخارق لم يأت من فراغ، بل نتيجة استثمار الدوري السعودي في نجوم عالميين وجودة استثنائية حققها الفريقان هذا الموسم. احتكار النصر والخليج للفانتزي يشبه هيمنة العمالقة التقنيين على أسواقهم - سيطرة شبه مطلقة تجعل باقي المنافسين في المؤخرة. د. ماجد الشهري، المحلل الإحصائي، توقع هذا المشهد منذ الجولة الأولى: "الأرقام كانت تشير لثورة حقيقية، وها نحن نشهدها". النرويجي كينغ وحده يحظى باختيار 40.3% من المدربين - أكثر من مدرب واحد من كل 3 مدربين راهن على قدراته السحرية.
الصدمة الكبرى تنتظر مدربي الفانتزي في حياتهم اليومية، حيث تحولت نقاشات المقاهي والجلسات العائلية إلى معارك إحصائية حامية حول اختيارات الفريق المثلى. أحمد السالم من الرياض يروي أسفه: "خسرت المئات من النقاط لعدم اختيار فيليكس مبكراً، الآن أدفع ثمن ترددي غالياً". كونستانتيوس فورتونيس بـ 84 نقطة و12 مساهمة تهديفية يكمل الرباعي الذهبي، بينما تزداد نسب اختياره إلى 22.5% يومياً. التحدي الأكبر يأتي الأحد 23 نوفمبر عندما يتواجه النصر والخليج في معركة نقاط ملحمية قد تعيد ترتيب العروش كلياً.
فيليكس يقود ثورة حقيقية في عالم الفانتزي، والنصر والخليج يحتكران القمة بلا منازع، بينما تنتظرنا معركة تاريخية ستحدد ملك الفانتزي الحقيقي. الفرصة الذهبية أمامك الآن - اختر لاعبيك بحكمة قبل أن يفوت القطار، فالمواجهة المباشرة قد تفجر مفاجآت تقلب الطاولة رأساً على عقب. هل ستراهن على استمرار إعصار فيليكس، أم أن مفاجأة كبيرة تنتظرنا في موقعة الأحد؟
