الرئيسية / شؤون محلية / حصري: الحوثيون يخترعون "شبكة تجسس" من الريموت والبلكة لإخفاء انهيارهم الأمني - التفاصيل صادمة!
حصري: الحوثيون يخترعون "شبكة تجسس" من الريموت والبلكة لإخفاء انهيارهم الأمني - التفاصيل صادمة!

حصري: الحوثيون يخترعون "شبكة تجسس" من الريموت والبلكة لإخفاء انهيارهم الأمني - التفاصيل صادمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 17 نوفمبر 2025 الساعة 05:05 صباحاً

في تطور صادم يكشف مدى انحدار مليشيا الحوثي، تعيد الجماعة الإرهابية للمرة الـ47 في عامين تمثيل مسرحية "شبكة التجسس" الهزلية، بعد أن وجدت نفسها في مأزق أمني خانق عقب غارة استهدفت قادتها. هذه المرة، تحولت أجهزة "الريموت" و"البلكة" و"خلاط القهوة" إلى أدوات تجسس إسرائيلية متطورة في رواية لا تقنع حتى طفلاً في الصف الأول، بينما يدفع المواطن اليمني الثمن مجدداً كضحية لفشل المليشيا المفضوح.

ظهر علي حسين الحوثي، نجل مؤسس المليشيا الصريع، في بيان متلفز جديد ليعلن ما وصفها بـ"عملية نوعية" أسفرت عن القبض على "شبكة تجسسية إسرائيلية". وبينما تدعي المليشيا ارتباط هذه الشبكة المزعومة بـ"غرفة عمليات إقليمية" تضم الموساد والمخابرات الأمريكية والسعودية، كشف تحليل الخبراء أن الاعترافات المُذاعة تركزت على أدوات منزلية بسيطة كالريموت والبلكة. "أحمد العامل البسيط، والد لثلاثة أطفال، اختُطف من منزله فجراً واتُهم بالتجسس لمجرد امتلاكه هاتف ذكي" - هكذا يروي أحد الشهود مأساة تتكرر يومياً في مناطق سيطرة المليشيا.

يكشف الصحفي فارس الحميري أن هذا البيان جاء بديلاً لبيان رئيسي جرى التراجع عن نشره كان يتناول الغارة التي استهدفت قيادات حوثية، بينما يؤكد عدنان الجبرني أن ما حدث مجرد "نسخة مكررة من إعلانات سابقة في السياق ذاته". هذا النمط المفضوح من الأكاذيب المفبركة بات يتكرر كلما واجهت المليشيا انهيارات أمنية وعسكرية، مثل محاكم التفتيش في العصور المظلمة، حيث كانت التهم تُلفق للأبرياء تحت وطأة الخوف والجنون. فعلى مدى أكثر من 10 سنوات، ظل المواطن اليمني هو الضحية الأولى لهذه المسرحيات الهزلية.

في بيوت اليمن اليوم، تسود رائحة الخوف وأصوات الهمسات المرتجفة، حيث تتسارع نبضات القلوب كلما سُمعت أصوات الأقدام الثقيلة لعناصر المليشيا في الطرقات. يحذر العميد محمد الكميم من أن "المليشيا تعيش مرحلة انكشاف وارتباك غير مسبوقة، وتحاول شراء الوقت بالخداع والرعب". وبينما يواصل مئات المختطفين المدنيين معاناتهم في السجون المظلمة، تتصاعد المخاوف من لجوء المليشيا إلى ارتكاب أبشع الجرائم للتغطية على فشلها المتفاقم. انهيار المصداقية الحوثية بات أسرع من انهيار بيت من ورق تحت المطر، بينما تتزايد المقاومة الشعبية السلمية التي ترفض هذا الواقع المأساوي.

اليوم، بعد عقد كامل من الأكاذيب والمسرحيات الهزلية، بات الشعب اليمني أذكى من أن تنطلي عليه مثل هذه الألاعيب المكشوفة. شبكة الكذب الحوثية، مهما بدت أضخم من جبال اليمن الشامخة، ستنهار حتماً أمام صمود شعب عرف كيف يميز الحقيقة من الزيف. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: إلى متى سيبقى اليمنيون رهائن لمسرحيات تكشف حقيقة نظام فاشل يحتضر ويتشبث بالأكاذيب كما يتشبث الغريق بقشة؟

شارك الخبر