492.59 ريال للجرام عيار 24.. رقم يحبس أنفاس آلاف السعوديين هذا الصباح. في أسبوع واحد فقط، خسر الذهب عالمياً ما يعادل راتب موظف كامل.
كل دقيقة تمر قد تعني فرصة ذهبية ضائعة أو خسارة يمكن تجنبها.
صباح الأحد 16 نوفمبر، استيقظ آلاف السعوديين على أرقام جديدة للذهب تعكس حالة من التذبذب المستمر. انخفاض 1.9% عالمياً، 492.59 ريال للجرام 24، مع آلاف المتابعين يومياً. الخبراء يحذرون من عوامل عدم اليقين التي تؤثر على استقرار الأسعار، حيث يسيطر القلق على أصحاب محلات الذهب والمستثمرين الأفراد.
شهد المعدن النفيس فترة من عدم الاستقرار مع تذبذب مستمر بين الارتفاع والانخفاض. الفيدرالي الأمريكي، الإغلاق الحكومي، وعمليات البيع الاضطرارية، كلها عوامل أثرت على السوق. هذه التقلبات تذكر بأزمة 2008 التي شهدت تذبذبات مشابهة قبل الاستقرار. خبراء يتوقعون مزيداً من التقلبات مع ميل للاستقرار تدريجياً.
ربات البيوت يؤجلن شراء المجوهرات، والمستثمرون في حالة ترقب مستمر. احتمال استمرار التقلبات في الأسابيع القادمة، مع فرص شراء بأسعار منخفضة يبقى مطروحاً. فرصة للشراء التدريجي لكن بحذر شديد، بينما تزداد ردود الأفعال بين متفائل يرى فرصة ذهبية ومتشائم يخشى مزيداً من الخسائر.
الذهب يشهد تقلبات حادة، والأسعار عند مستويات مؤقتة، بينما تحكم العوامل العالمية السوق. الأسابيع القادمة ستحدد ما إذا كان هذا استقراراً مؤقتاً أم بداية اتجاه جديد.
راقب السوق، ادرس الفرص، استشر الخبراء، ولا تستثمر أكثر من طاقتك.
السؤال الآن: هل ستكون من المستفيدين من هذا التذبذب أم من ضحاياه؟