الرئيسية / مال وأعمال / صادم: البورصة السعودية تخسر 125 نقطة في يوم واحد - هل تنهار الأسواق العربية؟
صادم: البورصة السعودية تخسر 125 نقطة في يوم واحد - هل تنهار الأسواق العربية؟

صادم: البورصة السعودية تخسر 125 نقطة في يوم واحد - هل تنهار الأسواق العربية؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 16 نوفمبر 2025 الساعة 06:55 مساءاً

89% من الشركات السعودية انهارت في يوم واحد! في يوم صادم للأسواق المالية، تبخر أكثر من تريليون ريال من ثروات المستثمرين خلال 6 ساعات تداول فقط. المستثمرون يواجهون خيارات صعبة بين الصبر أو الهروب قبل فوات الأوان، وسط انهيار دراماتيكي في البورصة السعودية، فهل سيحمل المستقبل قريبًا المزيد من الصدمات المالية؟

شهدت جلسة اليوم موجة بيع شرسة اجتاحت السوق السعودي مخلفة وراءها دمارًا ماليًا واسع النطاق حيث خسرت 125 نقطة، ومع تراجع 228 شركة مقابل ارتفاع 27 فقط، بلغت قيمة التداولات 2.6 مليار ريال. وصرح محلل مالي مختص: "لم نشهد مثل هذا التراجع الحاد منذ سنوات". تدمرت آلاف محافظ المستثمرين الذين كانوا يراقبون بصدمة تآكل ثرواتهم أمام أعينهم.

جذور الأزمة تعود إلى سلسلة من الضغوط الاقتصادية العالمية والمحلية، بما في ذلك مخاوف التضخم وتغيرات أسعار النفط والتطورات الجيوسياسية الإقليمية. هذا السيناريو يذكرنا بانهيار مارس 2020 في بداية جائحة كورونا، على الرغم من أن حدة الأزمة الحالية أقل نسبيًا. يختلف الخبراء في توقعاتهم بين متفائل يرى الفرصة مواتية للشراء ومتشائم يحذر من تراجع مستمر.

التأثير قد لا يقتصر على المستثمرين وحدهم، بل إن عائلات سعودية بدأت في إعادة حساباتها المالية وتأجيل مشاريعها الاستثمارية المستقبلية. يتوقع بعض الخبراء تراجعًا محتملًا في الإنفاق الاستهلاكي وتأثيرًا على سوق العقار، بينما يرون آخرون أن الفرصة قد تكون ذهبية للشراء بأسعار مخفضة. ردود الأفعال تتباين بين متمسك بأسهمه طويلة الأجل وآخرون يقررون الخروج بخسائر محدودة.

في الخاتمة، تبرز تساؤلات حول مستقبل السوق السعودي بعد الانهيار الحاد الذي أصاب معظم الشركات وأدى لخسائر فادحة للمستثمرين. هل سنشهد استقرارًا قريبًا أم سيستمر التقلب لفترة أطول؟ وحتى تتضح الصورة، ينصح الخبراء المستثمرين بتوخي الحذر والاستفادة من مشورة المتخصصين قبل اتخاذ قرارات متسرعة. "هل هذا بداية انهيار أم فرصة ذهبية متنكرة؟ الوقت وحده سيخبرنا الحقيقة!"

شارك الخبر