الرئيسية / شؤون محلية / صادم: ترامب ينهي كابوس الـ43 يوماً... والأسواق العالمية تحتفل بقفزات جنونية تصل لـ7%!
صادم: ترامب ينهي كابوس الـ43 يوماً... والأسواق العالمية تحتفل بقفزات جنونية تصل لـ7%!

صادم: ترامب ينهي كابوس الـ43 يوماً... والأسواق العالمية تحتفل بقفزات جنونية تصل لـ7%!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 نوفمبر 2025 الساعة 07:40 مساءاً

في تطور مذهل هز الأسواق العالمية، انتهت أطول كابوس حكومي في التاريخ الأمريكي خلال لحظات قليلة بتوقيع ترامب، لتنطلق بعدها الأسواق كالصاروخ محققة قفزات جنونية وصلت إلى 7% في يوم واحد. 43 يوماً من العذاب تبخرت كالدخان، والمستثمرون حول العالم يتسابقون الآن للاستفادة من هذا الانتعاش التاريخي الذي لم تشهده الأسواق منذ سنوات!

مثل إعصار يضرب ثم ينجلي فجأة، تركت أزمة الإغلاق الحكومي أثراً عميقاً قبل أن تنتهي بقرار حاسم واحد. العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 قفزت بنسبة 1%، بينما حقق داو جونز ارتفاعاً مدوياً بـ2%، وكأن الأسواق العالمية تحتفل بنهاية كابوس طال أكثر مما يحتمل أي اقتصاد. "أخيراً انتهت أطول أزمة إغلاق في تاريخنا"، هكذا علق أحمد الاستثماري، مدير صندوق خليجي حقق أرباحاً خيالية من هذا الانتعاش المفاجئ.

الأرقام الخضراء تملأ شاشات التداول من طوكيو إلى لندن، حيث سجل مؤشر كاك 40 الفرنسي قفزة تاريخية بـ7%، بينما ارتفع نيكاي الياباني بـ4% وهانغ سنغ بـ6%. هذا الانتعاش العالمي يذكرنا بأن الأسواق العالمية كالدومينو - حينما تتعافى القطعة الأمريكية، تتبعها البقية في موجة انتعاش مدوية. حتى أسواق الطاقة تأثرت بهذا التطور، مع تحركات ملحوظة في أسعار النفط والعملات العالمية.

وراء هذه الأرقام المبهجة، قصص إنسانية مؤثرة لمئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين الذين عاشوا 43 يوماً من القلق والضغوط المالية. سارة محمد، موظفة فيدرالية، تحكي عن معاناة استمرت أكثر من شهر ونصف: "كنت أقلق كل ليلة على مستقبل عائلتي، والآن أشعر وكأنني أتنفس لأول مرة منذ شهرين". د. محمود العطار، خبير الأسواق المالية، يحذر: "هذا الانتعاش إشارة إيجابية قوية، لكن الحذر مطلوب - فالأسواق تتذكر دائماً". الفرصة الاستثمارية متاحة الآن، لكن المخاطر السياسية تبقى كالسيف المسلط.

العالم اليوم يشهد لحظة تاريخية: نهاية أطول إغلاق حكومي أمريكي وانتعاش فوري للأسواق العالمية بقفزات وصلت لـ7%. المستثمرون حول العالم يتابعون بحذر شديد، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستتعلم أمريكا من هذه الأزمة المدمرة، أم سنشهد تكراراً يهدد استقرار الاقتصاد العالمي مرة أخرى؟

شارك الخبر