الرئيسية / شؤون محلية / حصري: الدون البرتغالي يتحدى مبابي وهالاند - هل تشهد كأس العالم 2026 معجزة الجيل الذهبي الأخيرة؟
حصري: الدون البرتغالي يتحدى مبابي وهالاند - هل تشهد كأس العالم 2026 معجزة الجيل الذهبي الأخيرة؟

حصري: الدون البرتغالي يتحدى مبابي وهالاند - هل تشهد كأس العالم 2026 معجزة الجيل الذهبي الأخيرة؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 نوفمبر 2025 الساعة 12:40 مساءاً

في تطور يشعل المشاعر حول العالم، يقترب كريستيانو رونالدو من عيد ميلاده الأربعين وهو يحمل حلماً واحداً أخيراً - كأس العالم 2026. سنة واحدة فقط تفصل الدون البرتغالي عن فرصته الأخيرة للمجد الأعظم، بينما يواصل إثبات أن العمر مجرد رقم بتسجيله 7 أهداف في 5 مباريات خلال بداية عام 2025. الخبراء محتارون: هل يستطيع الأسطورة كتابة أعظم نهاية في تاريخ الكرة، أم أن الزمن قد حان لتسليم الشعلة للجيل الجديد؟

في أروقة نادي النصر بالرياض، يواصل رونالدو تحطيم التوقعات يومياً. "الآن أفهم لماذا كان رونالدو أسطورة... يسجل في الأربعين كما لو كان في العشرين" يقول أحمد المطيري، مشجع نصراوي شاهد عن قرب السحر البرتغالي. هدفان ضد الرياض، وهدفان ضد الهلال - أرقام تصرخ بأن الأسد العجوز لا يزال جائعاً للفريسة. بينما تتصاعد أصوات المشككين في قدرته على منافسة مبابي وهالاند، تهمس الإحصائيات بحقيقة مختلفة تماماً.

لكن التاريخ قاسٍ مع الأحلام المتأخرة. منذ 15 عاماً وكريستيانو يطارد نفس الحلم الذي حققه غريمه الأزلي ميسي في قطر 2022، في مشهد ما زال يؤرق ليالي البرتغاليين. "العمر رقم لا يرحم، لكن الخبرة في كأس العالم لا تُشترى بالمال" يحذر د. كارلوس فيريرا، المحلل التكتيكي. انتقاله للدوري السعودي جعل البعض يشطبه من حسابات النخبة الأوروبية، لكن ما لم يدركوه أن الوحوش لا تموت... بل تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض.

في مقاهي لشبونة وشوارع الرياض، يدور نفس الجدل المحتدم: هل يحق للأساطير أن تحلم إلى ما لا نهاية؟ "هذه فرصتنا الأخيرة مع الدون... إما الآن أو لا نحلم أبداً بالكأس" يهتف فابيو كوستا، جماهيري برتغالي يعيش على أمل رؤية بطله يرفع الكأس الذهبية أخيراً. التأثير يمتد للحياة اليومية - زادت متابعة مباريات النصر عالمياً، وعادت النقاشات الكروية الحامية في كل مكان. الجيل الجديد ينتظر دوره، لكن الأسطورة ترفض النزول عن العرش دون معركة أخيرة.

مع اقتراب العد التنازلي النهائي، يقف كريستيانو رونالدو أمام أعظم امتحان في مسيرته الخرافية. سنة واحدة ستحدد ما إذا كان سيُذكر كأعظم من لم يفز بكأس العالم، أم كأعظم من كتب أجمل نهاية في التاريخ. البرتغال تراهن على خبرة أربعة عقود، والعالم ينتظر بأنفاس محبوسة. السؤال الذي يحرق القلوب: هل سيكون كأس العالم 2026 مسك ختام أسطورة، أم بداية عذاب أبدي لرجل رفض أن يقول وداعاً؟

اخر تحديث: 13 نوفمبر 2025 الساعة 06:25 مساءاً
شارك الخبر