الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: المقيمون يكتشفون طريقة سحرية لتجديد الإقامة بـ 3 خطوات فقط - وداعاً للانتظار!
شاهد: المقيمون يكتشفون طريقة سحرية لتجديد الإقامة بـ 3 خطوات فقط - وداعاً للانتظار!

شاهد: المقيمون يكتشفون طريقة سحرية لتجديد الإقامة بـ 3 خطوات فقط - وداعاً للانتظار!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 نوفمبر 2025 الساعة 01:50 صباحاً

في تطور مذهل يعيد تشكيل حياة 11 مليون مقيم في السعودية، كشفت وزارة الداخلية عن طريقة ثورية لتجديد الإقامة تنهي معاناة عقود من الطوابير والانتظار. ما كان يستغرق يوماً كاملاً من الوقوف في مكاتب الجوازات، أصبح ينجز الآن في 11 خطوة بسيطة خلال دقائق معدودة من راحة المنزل. هذه ثورة رقمية حقيقية تضع السعودية في المقدمة، لكن السؤال المحوري: هل تعرف كيف تستفيد من هذا التحول التاريخي؟

أحمد المصري، مقيم يعمل في الرياض منذ 8 سنوات، يروي معاناته السابقة: "كنت أقضي يوماً كاملاً في مكاتب الجوازات لتجديد إقامتي وإقامة عائلتي، أستيقظ فجراً وأعود مساءً منهكاً." اليوم، نفس العملية تتم في منزله خلال 10 دقائق فقط عبر منصة أبشر. هذا التحول ليس مجرد تحديث تقني، بل انقلاب حقيقي في مفهوم الخدمات الحكومية يوفر 70% من الوقت والجهد مقارنة بالطريقة التقليدية.

وزارة الداخلية السعودية أطلقت هذه الخدمة كجزء من رؤية 2030 للتحول الرقمي، مستهدفة تحويل جميع الخدمات الحكومية إلى منصات إلكترونية متطورة. الخدمة الجديدة تتطلب فقط 6 متطلبات أساسية واضحة، مع خيار التجديد لمدة سنة أو سنتين حسب احتياجات المقيم. د. محمد العتيبي، خبير التحول الرقمي، يؤكد: "هذه الخدمة ثورة حقيقية في تبسيط الإجراءات، وستكون نموذجاً تحتذي به دول المنطقة."

التأثير على الحياة اليومية للمقيمين كان فورياً ومذهلاً. فاطمة الأردنية، مديرة موارد بشرية في شركة كبرى، تشارك تجربتها: "أجدد الآن إقامات 50 موظفاً في شركتي خلال ساعة واحدة، بدلاً من أسبوع كامل من المتابعات والزيارات." هذا التوفير الهائل في الوقت يترجم إلى مزيد من الإنتاجية في العمل ووقت إضافي مع العائلة. حتى سارة الفلبينية، العاملة المنزلية، تقول بامتنان: "لم أعد أخاف من موعد تجديد الإقامة كما في السابق، الآن الأمر بسيط مثل إرسال رسالة واتساب."

هذا التحول التقني يضع السعودية في مقدمة الدول الرائدة رقمياً، ويفتح المجال أمام المزيد من الخدمات الذكية المماثلة. الخبراء يتوقعون أن تصبح هذه التجربة نموذجاً يُحتذى به في دول الخليج والمنطقة العربية. السؤال الآن ليس "متى ستبدأ؟" بل "هل أنت مستعد لدخول عصر الخدمات الحكومية الرقمية والاستفادة الكاملة من هذا التطور التاريخي؟"

شارك الخبر