الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الفراعنة يقودون 9 منتخبات أفريقية لدور الـ32... إنجاز تاريخي يُشعل قطر!
عاجل: الفراعنة يقودون 9 منتخبات أفريقية لدور الـ32... إنجاز تاريخي يُشعل قطر!

عاجل: الفراعنة يقودون 9 منتخبات أفريقية لدور الـ32... إنجاز تاريخي يُشعل قطر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 نوفمبر 2025 الساعة 01:05 مساءاً

في لحظة تاريخية تشعل قلوب ملايين المصريين، نجح 9 أسود أفريقية في اقتحام دور الـ32 لكأس العالم للناشئين في قطر، وعلى رأسهم الفراعنة الصغار الذين يحملون أحلام 100 مليون مصري. أطفال من مواليد 2008 يكتبون التاريخ بأقدامهم الذهبية، لكن فرحة الإنجاز تصطدم بمأساة حقيقية عندما سقط أدهم فريد مصاباً بقطع في الرباط الصليبي، ليتحول حلم العمر إلى كابوس مؤلم.

في تطور مثير يؤكد قوة الكرة الأفريقية، تصدرت القارة السمراء المشهد بـ28% من إجمالي المتأهلين لدور الـ32، في إنجاز لم تشهده البطولة منذ سنوات. أحمد الكاس، مدرب الفراعنة الصغار، عاش لحظات متناقضة بين فرحة التأهل وحزن رؤية لاعبه البالغ 17 عاماً يحمل على النقالة. "هؤلاء الأطفال يحملون مستقبل الكرة المصرية"، قال الكاس وعيناه تترقرقان بالدموع، بينما كان عمر عبد العزيز، الحارس الشاب، يحتفل بإنجاز حمى به عرين مصر طوال البطولة.

الطريق لم يكن سهلاً لهؤلاء الفراعنة الصغار، فقد جمعوا 4 نقاط ثمينة من فوز مدوي على هايتي (4-1)، وتعادل مثير مع فنزويلا (1-1)، قبل السقوط بشرف أمام إنجلترا (0-3). كما فعل جيل أحمد حسن في التسعينيات، يسعى هؤلاء الصغار لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المصرية. د. عمرو طه، رئيس الجهاز الطبي، حمل الأخبار المؤلمة لعائلة أدهم فريد قائلاً: "إصابة مؤلمة في أسوأ توقيت ممكن، لكن هذا الجيل أقوى من أن تكسره إصابة واحدة."

وسط حرارة صحراء قطر وبرودة مكيفات الملاعب، تتابع عائلات مصرية بقلوب خافقة أحلام أطفالها تتحقق على أرض الواقع. هذا الجيل المولود عام 2008 قد يصبح نجوم مونديال 2030 أو 2034، لكن الضغط الهائل والإصابات المفاجئة تشكل تحدياً حقيقياً. صرخات الفرحة عند إعلان التأهل تحولت لصمت مؤلم عند رؤية أدهم يغادر الملعب، في مشهد يجسد قسوة كرة القدم وجمالها في آن واحد.

تأهل تاريخي يضع أفريقيا في المقدمة مع 9 منتخبات قوية، ومصر تقود هذا الكرنفال رغم التحديات والإصابات. الأيام القادمة ستحدد ما إذا كان هؤلاء الأطفال سيكتبون فصلاً ذهبياً جديداً في تاريخ الكرة المصرية، أم ستبقى هذه مجرد ذكرى جميلة في قلوب من عاشوها؟ الجواب ينتظرنا في دور الـ32، حيث تبدأ المعارك الحقيقية.

شارك الخبر